أزهري: "مضر" كانت لها مكانة كبيرة عند النبي محمد وآل بيته (فيديو)
تحدث الشيخ الدكتور أحمد البصيلي، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، عن علاقة آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمصر، قائلًا:"إذا كانت المدينة المنورة شرُفت بهجرة سيدنا محمد “صلى الله عليه وسلم”، فياهنا مصر يوم ما جاء الحسين".
وقال البصيلي، خلال لقائه بالإعلامية" بسمة وهبة"، من خلال برنامج “٩٠ دقيقة”، المذاع على فضائية "المحور"، إن مصر لها المكانة الغالية والعالية والراقية عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعند آل بيت سيدنا محمد، فإن آل البيت ظلموا واضطهدوا في كل بلد ذهبوا إليه حتى في مكة والمدينة، ولم ينعموا بالأمن والأمان والحصانة إلا بين شعب مصر.
النبي اختار اسم الحسين بوحي من الله:
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن النبي الله “صلى الله عليه وسلم” اختار لسيدنا الحسين كل شيئ، فإن رسول الله هو الذي سمى سيدنا الحسين، مؤكدًا أنه عندما دخل النبي على سيدنا علي، فقال له يا علي بما تسميه فقال له علي سميته “حربا” يا رسول الله، لأن سيدنا على بن أبي طالب، كان الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار، فكانت عادات العرب أن تخلع من صفاتهم على أسماء أبنائهم حتى يصيروا مثلهم، فقال له النبي “صلى الله عليه وسلم” إن الله أمرني أن أسميه حسينًا، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أسماه بوحي من الله.
ولفت الشيخ أحمد البصيلي إلى أن أسم الحسين لم يورد أيام الجاهلية، وقد سمي النبي “صلى الله عليه وسلم” أحفاده "الحسن والحسين" بأمر من الله، وهما من أسماء أهل الجنة، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حنك سيدنا الحسين، فكان أول شيء يدخل جوف سيدنا الحسين هو "ريق سيدنا النبي".