رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«البهرة» يتمسكون بآل البيت ويودعون المد الشيعى

بوابة الوفد الإلكترونية

على مدار سنوات قليلة تبنت طائفة البهرة فى مصر، ترميم عدد من المساجد التاريخية التى يعود تاريخها لأجدادهم، وأيضاً ترميم وتطوير مساجد آل البيت مثل مسجد الحسين ومقام السيدة نفيسة وقبلهما مساجد اللؤلؤة والحاكم والأقمر بشارع المعز بالقاهرة الفاطمية.

وبلغت ميزانية ترميم مسجد الحاكم نحو 80 مليون جنيه، بينما بلغت تكلفة مسجد الأقمر نحو 14 مليون جنيه بخلاف مساهمتهم فى ترميم مساجد آل البيت مثل الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب.

البعض يفسر وجود البهرة فى خريطة ترميم المساجد كنوع من المد الشيعى فى مصر كونهم يرتبطون تاريخيًا بالدولة الفاطمية الشيعية وتوفير مساجد خاصة كمزارات للسياحة، ويرى آخرون أن تحمسهم لمساعدة مصر فى ترميم مساجد آل البيت ليس إلا مجرد حب للخير وإحياء لذكرى أجدادهم والحفاظ على تراث ومساجد آل البيت، لأنهم طائفة ثرية وتمتلك أموالًا طائلة ويعيشون فى حرية تامة فى عهد الرئيس السيسى». 

الدكتور ابوبكر عبدالله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار أكد أن البهرة مهتمون بترميم مساجد تعود للفاطميين.

ومنذ عودتهم لمصر وهم يريدون جذب الاضواء لهذه المساجد مثل الحاكم والاقمر واللؤلؤة وقاموا بالفعل بترميمها كاملة على نفقتهم الخاصة.

كما قاموا بترميم مساجد آل البيت مثل الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب تمهيدا لعودة السياحة الدينية لهذه المزارات التى يتمناها الملايين منهم وهم طائفة أصحاب قدرات مالية كبيرة ويتكفلون بالترميم لكن ذلك يتم عن طريق وزارة السياحة والآثار وتحت إشرافها.

ووفقًا لقرارات اللجنة الدائمة للآثار وليس هناك أى أخطاء فى الترميم مما يروج البعض.

وأضاف: بلغت تكلفة ترميم مسجد الحاكم نحو 80 مليون جنيه والأقمر نحو 14 مليون جنيه بخلاف مساهمتهم فى ترميم مساجد ال البيت التى نفذتها الهيئة الهندسية واهتمام المبهرة بترميم المزارات الدينية ومساجد آل البيت استعدادا لمواجهة متوقع من انفتاح سياحى دينى الفترة المقبلة وأكبر دليل وجود ممثل لطائفتهم فى مصر الشيخ مفضل محمد حسن فى حضور الرئيس السيسى فى افتتاح قبة وضريح السيدة نفيسة تقديرا لدورهم، ولا أظن الأمر أبعد من اهتمامهم بمساجد أجدادهم وعشقهم لآل البيت.

الدكتور محمد حمزة خبير الآثار والتراث وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق قال الأمر ليس له علاقة بالتوجه الطائفى إطلاقًا لأن طائفة البهرة طائفة دعوية تعود جذورها لأتباع الإمام الطيب ابن الإمام «الآمر بالله» ابن المستعلى ابن المستنصر و«الآمر بالله» هو من بنى مسجد الأقمر، وكانت زوجة «الآمر بالله» حاملًا فى الطيب ولكن تولى الخلافة بعد الآمر ابن عمه الحافظ فهربوا بـ«ابن الآمر» اليمن، ومنها إلى الهند، وهناك عملوا بالتجارة، وأصبحوا من الأثرياء فى العالم وهم مولعون بتاريخ أجدادهم ومساجد آل البيت وهم يميلون للسلم والدعوات الخيرية وعادوا لمصر أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ويعيشون أزهى أيامهم فى عهد الرئيس السيسى ويتبرعون بأموال ضخمة لترميم المزارات الفاطمية ومساجد أجدادهم مثل مسجد الحاكم واللؤلؤة ومشهد الجيوشى بالمقطم ومساجد آل البيت وهم أولاد عم الأغاخان أتباع نزار ابن المستعلى وهى كارها للدموية ولديهم الآن مؤسسات ثقافية تقوم بترميم آثار الدرب الأحمر وأنشأت حديقة الأزهر.

وقال حمزة مصر ترحب بكل من يمد يد العون للحفاظ على تراثها وآثارها لكن الأهم أن تقوم الجهات المختصة بعمل الترميم بشكل علميوليس به أخطاء كارثية كما هو حادث الآن وهو ما جعلنى أطالب بمراجعة ملفات ترميم الآثار من 10سنوات وأين أنفقت مليارات الجنيهات.