رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البيان الختامي لقمة العلمين تضمن معطيات حاكمة للصراع العربي الاسرائيلي

الدكتور طارق فهمي
الدكتور طارق فهمي - خبير العلاقات الدولية

قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن البيان الختامي الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الاردنية الفلسطينية التي عُقدت بمدينة العلمين الجديدة بالامس بمشاركة الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الاردن عبدالله الثاني شامل ويحتوي لكافة مرجعيات عملية السلام في الشرق الاوسط، والتأكيد على رفض الاجراءات الانفرادية والتركيز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية ومدينة القدس، والتأكيد على تواصل الجهود المصرية للاجتماعات الخاصة بالفصائل الفلسطينية.

المبادرة العربية 

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن البيان أكد على فكرة  المبادرة العربية بالاضافة إلى إعادة تقديم القضية الفلسطينية للوجهة الدولية وتنسيق المواقف والتوجهات قبل اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر المقبل، مع رفض كافة  الاجراءات التي تقوم بها إسرائيل داخل الاراضي المحتلة، لافتًا إلى أن البيان تضمن معطيات رئيسة حاكمة لقضية الصراع العربي الاسرائيلي وفكرة المبادرة العربية والتأكيد على بنودها وعناصرها ما يشير إلى أن هناك تصميم مصري أردني فلسطيني على إعادة تقديم القضية الفلسطينية للوجهة الدولية مرة أخرى.

البيان شامل 

وأفاد خبير العلاقات الدولية، أن البيان شامل ويحتوي على كافة النقاط الرئيسية التي يمكن التركيزعليها في هذا الاطار، حيث أن البيان تم هندسة بنوده بصورة ايجابية بهدف تقديمها وتقديم المواقف الداعمة المصرية والاردنية للجانب الفلسطيني والتركز على ثوابتها بصورة او بالاخرى، وأن هذا الامر مرتبط بطبيعة الحال بالتحولات الجارية في منطقة الشرق الاوسط بأكمله.

نقل رسائل لاسرائيل 

وذك فهمي، أن البيان ركز على نقل رسائل مباشرة للجانب الاسرائيلي في هذا التوقيت والتأكيد المصري على ضرورة تحريك عملية السلام وإلزام الجانب الاوروبي والامريكي الراعي للسلام للتحرك وعدم ابقاء العملية السياسية في هذا التوقيت في ظل المخطط الذي تقوم به الخكومة الاسرائيلية، مؤكدًا أن البيان شامل وجيد وواضح، على حد قوله.

القمة الثلاثية 

الجدير بالذكر، أن القمة الثلاثية التي عقدت في مدينة العلمين أكد زعماء تلك الدول خلال البيان الختامي على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وفي تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.