رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد حرق المصحف.. بريطانيا تحذر رعاياها من وقوع هجمات انتقامية في السويد

بريطانيا
بريطانيا

وجهت بريطانيا، اليوم الأحد، نداء عاجل إلى مواطنيها المتجهين إلى السويد، محذرة من احتمال وقوع هجمات انتقامية بعد حرق القرآن على أيدي نشطاء مناهضين للإسلام.

 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية ، في إرشادات سفر محدثة، إن السلطات السويدية نجحت في تعطيل بعض الهجمات المخطط لها وقامت بحملة اعتقالات.

وقالت الخارجية البريطانية: "يجب أن تكون متيقظا في هذا الوقت، الإرهابيين من المرجح جدا أن يحاولوا تنفيذ هجمات في السويد والأماكن التي يزورها الأجانب أهدافا محتملة".

وفي بيان أقر فيه بتغيير نصائح السفر البريطانية، كرر مستشار الأمن القومي السويدي ، هنريك لاندرهولم ، التهديدات المتزايدة للسويد منذ الحرق.

وقال لاندرهولم ، إن اقتحام السفارة السويدية في العراق في 19 يوليو، ومحاولة الهجوم على سفارتنها في لبنان في 9 أغسطس، وكذلك إطلاق النار في 1 أغسطس على موظف في قنصلية سويدية في تركيا ، ساهم في تقييم المخاطر.

وفي وقت سابق، حذر ماجنوس سيوبرج، رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة السويدية، اليوم الخميس، من أن السويد، وكذلك الدنمارك وهولندا، تواجه تحديات أمنية خطيرة.

وأوضح المسؤول أن مستوى التهديد المرتفع في الدول الثلاث مرتبط بسلسلة من الأعمال غير المبررة لحرق المصحف.

وفي حديثه إلى وكالة الأنباء السويدية “TT”، كشف سيوبرج أن الأجهزة الأمنية رصدت تهديدات خطيرة.
ومع ذلك، أشار إلى أنه في حين أن الشرطة السويدية قد حسنت بشكل كبير خبرتها في مكافحة الإرهاب في السنوات الأخيرة، لا يمكن لأي منا أن يضمن عدم وقوع هجوم.

وفقا لصحيفة Expressen السويدية، تم إلقاء قنبلة باتجاه مدخل السفارة السويدية في بيروت، لبنان خلال الليل. وبحسب ما ورد فشل الجهاز في الانفجار.

وزعمت الصحيفة، نقلا عن مصادر في الشرطة المحلية، أن محاولة الهجوم مرتبطة بأحدث سلسلة من الأعمال المثيرة لحرق القرآن في السويد.

وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في تغريدة على “تويتر”: “من حسن الحظ أن أحدا لم يصب بأذى”.

وشهدت الحركة الأخيرة احتجاجا من عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، حيث طرد العراق السفير السويدي واستدعى ممثله من ستوكهولم. واستدعى آخرون سفراء السويد احتجاجا أيضا.

وتعليقا على احتجاجات حرق المصحف في السويد، حذر رئيس الوزراء أولف كريسترسون في يوليو من أن هذه الأعمال أدت إلى أخطر وضع سياسي أمني للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: