إصرار مرسى على بقاء قنديل عجل بالعزل
كشف دبلوماسيون غربيون عن إهدار الرئيس المعزول محمد مرسى صفقة سياسية تمت فى أبريل الماضى مع أحزاب المعارضة بوساطة الاتحاد الأوروبى التي كانت ربما ستبقيه على رأس السلطة حتى اليوم.
وأكدت شبكة "يورونيوز" الأوروبية فى تحليلها السياسى المذاع اليوم الأربعاء أن مرسى والإخوان المسلمين كانوا مقتنعين تمامًا بأن انتصارهم فى الانتخابات أعطاهم أساسًا كافيًا للحكم، وأهدروا عرضًا لسد الفجوة السياسية العميقة فى البلاد، وجاء الجيش وأطاح بهم بعد أقل من ثلاثة أشهر عقب خروج المعارضة للشوارع فى مظاهرات حاشدة".
وتابعت الشبكة أن "برناردينو ليون" مبعوث الاتحاد الأوروبى تمكن فى أبريل الماضى خلال جولته الدبلوماسية المكوكية التى قام بها التوصل لحل وسط، حيث وافقت ستة أحزاب من جبهة الإنقاذ على خوض الانتخابات
وأوضحت الشبكة أن موقف مرسى لم يتغير، ودعا مجددًا إلى حوار غير مشروط ودون جدول أعمال واضح، مؤكدة أنه لو كان وافق على هذه الخطوة التى من شأنها إعادة الثقة بين طرفى السلطة والمعارضة ربما كان مازال يتولى مقاليد السلطة فى البلاد حتى الآن.