عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تحذيرات من السفر إلى لبنان.. ورسائل تؤكد استقرار الأوضاع

مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

 بعد أيام من القتال في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب لبنان بين أعضاء من حركة فتح ومتشددين، تصاعدت التحذيرات الدولية من السفر إلى بيروت لخطورة الأوضاع هناك، ما اضطر الحكومة اللبنانية للرد وتأكيد أن الوضع لا يستدعي القلق والهلع.

 

 تفصيلًأ، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، يوم السبت، إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع"، بعد أن أصدرت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا في الخليج تحذيرات جديدة من السفر في أعقاب اندلاع أعمال عنف.

وقال ميقاتي في بيان "بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطًا متقدمة.

ونقلت رويترز عن ميقاتي قوله "كلف وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".

 

تحذيرات من السفر للبنان:

 ورغم التصريحات اللبنانية التي تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية، دعت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأحد، مواطنيها، إلى أهمية التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان الصادر مسبقًا، وذلك حفاظًا على سلامتهم.

وشددت الوزارة على تواصل المواطنين في الطارئة عبر الرقم 0097180024، والتسجيل في خدمة "تواجدي".
وأوردت صفحة وزارة الخارجية الإماراتية على منصة اكس (تويتر سابقًا): "حفاظًا على سلامة مواطني الدولة، تؤكد الوزارة على أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني دولة الإمارات إلى لبنان الصادر مسبقًا".

ودعت سفارتا عمان وقطر، اليوم الأحد، مواطنيهما، إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بالإجراءات الأمنية اللازمة والابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة، واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن جهات الاختصاص.

وحدثت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا التحذيرات من السفر، وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

 

اشتباكات عين الحلوة:

 يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت مساء السبت الماضي، في عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين.

 وخلفت المعارك المستمرة 13 قتيلًا وعشرات الجرحى، كما تم التوصل لاتفاق هدنة في المخيم، إلا أنها لم تدم طويلًا.

 وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: