رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرنسا: أمام انقلابي النيجر “مهلة” للغد لتسليم السلطة

المجتمع المدنى في
المجتمع المدنى في النيجر

كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلادها ستدعم بقوة جهود المجموعة الأقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس"، لإحباط الانقلاب العسكرى في النيجر ومنحت الانقلابين مهلة حتى الغد لتسليم السلطة.

وقالت كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال لقائها مع رئيس وزراء النيجر والسفيرة في باريس، إن المجلس العسكرى فى نيامي أمامه فرصة حتى غدا الأحد، لتسليم السلطة وإلا فإن تهديد الدول الأعضاء في إيكواس بالتدخل العسكرى يجب أن يؤخذ على محمل الجد، مؤكدًا بأن التهديد منطقى.
ولم تحدد فرنسا ما إذا كان الدعم الذي تتحدث عنه سيشمل دعما عسكريا لتدخل إيكواس في النيجر وقات أنه أمام الانقلابيين في النيجر مهلة حتى يوم غد لوقف مغامرتهم وإعادة الديمقراطية. 

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لإحباط الإطاحة برئيس النيجر محمد بازوم، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 أفادت محطتان حكوميتان في فرنسا، عن توقف بث تلفزيون “فرانس 24 ” وإذاعة فرنسا الدولية في النيجر.

 وقالت فرانس 24 التابعة لمجمع فرانس ميديا موند العمومي على موقعها الإلكتروني، إن أسبوعًا بعد الانقلاب في النيجر، وتوقيف بث القناتين في البلاد، حسب مصادر عدة.

 كما أصدرت الخارجية الفرنسية بيانًا نددت فيه بما اعتبرته “مساسًا بحرية الإعلام

 في النيجر يحتوي“فرانس 24” وإذاعة فرنسا الدولية على 7 مرحلات FM، بالإضافة إلى الموجات القصيرة التي تبث برامجها باللغة الفرنسية والهوسا والفولفولدي، بالإضافة إلى الكثير من عمليات الوصول عبر الأقمار الصناعية، كما تبث شبكة من الإذاعات الشريكة برامجها باللغات الفرنسية والهوسا والفولفولدي. 

 في عام 2022، استمع 1.9 مليون مستمع إلى الراديو كل أسبوع في البلاد (18 ٪ من السكان) وكانت أول محطة إذاعية دولية بين قادة الرأي، تبع فرنسا 24 ربع سكان النيجر كل أسبوع. 

 تظاهر المئات من مؤيدي الانقلاب العسكري في النيجر بالعاصمة نيامي رافعين الأعلام الوطنية والروسية، في إطار الاحتفال بعيد الاستقلال الـ63 عن فرنسا، وذلك بعد إعلان الانقلاب والإطاحة بالرئيس محمد بازوم.

 وأظهر فيديو تجمع المئات وسط العاصمة من أنصار الجيش، إذ رفع الكثيرون منهم الأعلام الروسية، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
 وتحتفل النيجر في الـ3 أغسطس من كل عام بذكرى الاستقلال عن فرنسا عام 1960.

 وأعلن العسكريون في النيجر عن الإطاحة بالرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول مؤخرًا، كما أوقفوا تصدير اليورانيوم إلى فرنسا والذهب إلى الولايات المتحدة.

 ويتهم انقلابيو النيجر باريس بالرغبة في "التدخل عسكريًا" لإعادة بازوم إلى السلطة، وهو اتهام نفته فرنسا على لسان وزيرة خارجيتها كاترين كولونا الإثنين.

 بدورها دعت روسيا إلى تنظيم حوارًا وطنيًا في النيجر ومنع تدهور الوضع في هذا البلد، مشددة على أن التهديد باستخدام القوة لن يسهم في تسوية النزاع هناك.

 وأعلنت مالي وبوركينا فاسو المواليتان لروسيا رفضهما لأي تدخل عسكري في النيجر المجاورة، وحذرتا من أن ذلك سيعد إعلانًا للحرب عليهما.

 وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، عن انتهاء عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين الراغبين في مغادرة البلاد.
 وذكرت "الخارجية الفرنسية" - في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" - أن عمليات إجلاء المواطنين انتهت، إذ قامت فرنسا بإجلاء 1079 شخصًا بينهم 577 فرنسيًا على متن خمس طائرات، مشيرة إلى أنه تم إجلاء مواطنين من جنسيات مختلفة عدة، من بينها البرتغال وبلجيكا وإثيوبيا ولبنان وألمانيا وكندا والهند والولايات المتحدة الأمريكية والنمسا والسويد وبريطانيا.
 وتم الإجلاء على أساس طوعي، فقد أعرب نحو 600 فرنسي عن رغبتهم في مغادرة البلاد، وذلك من أصل 1200 فرنسي مسجلين على القوائم القنصلية وفقا للسلطات الفرنسية.
 من جانبه، أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم، إتمام عمليات إجلاء الرعايا الفرنسيين من النيجر.
وقال ليكورنو - في تغريدة عبر حسابه "تويتر" - "انتهت عمليات إجلاء رعايانا من النيجر.. وإن المواطنين الذين تم إجلاؤهم ويبلغ عددهم الإجمالي 1079 فرنسيًا وأجنبيًا أصبحوا الآن بأمان، وذلك عقب الانتهاء من عمليات الإجلاء التي بدأت أمس الأول الثلاثاء، بعد أيام من الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم".

 وبدأت فرنسا، عملية إجلاء جوي لمدنيين فرنسيين وأوروبيين من النيجر إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

 وأقلعت أول طائرة تقل فرنسيين وآخرين، مساء الثلاثاء من نيامي، وهبطت في مطار رواسي شارل ديجول في باريس الليلة الماضية، وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إن 262 شخصًا بينهم 12 طفلًا كانوا على متن الطائرة، مضيفة أن "الغالبية الكبرى من الركاب هم من مواطنينا"، إضافة إلى بعض المواطنين الأوروبيين.

 وبررت الخارجية الفرنسية قرار الإجلاء "بأعمال العنف التي تعرضت لها سفارتنا (الأحد الماضي) وإغلاق المجال الجوي الذي يحرم رعايانا من أية إمكانية لمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة".