علاقة القهوة بالصداع النصفى .. أطباء يكتشفون مفاجأة ويحذرون من الكافيين

أثبتت عدة دراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي العرضي، عن تناولهم حصة أو اثنتين من الكافيين قد تحد من حدوث هذه النوبات على مدار اليوم، في حين يحاول المصابون بالصداع النصفي المزمن تجنب الكافيين دائمًا، خوفًا من أن يحفز لديهم النوبة.

الصداع علامة مرض خطير أعراضه خفية.. أطباء يحذرون

هل شرب القهوة يعالج الصداع النصفى؟

ووفقًا لما ذكره موقع health الطبي، بالنسبة للذين يستهلكون الكافيين بانتظام، فإن حصة أو حصتين من الكافيين لم يكن لها أي تأثير على الصداع النصفي في نفس اليوم أو في اليوم التالي، فالكافيين يقلل من الالتهاب ما يساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي.

مع أن الكافيين قد يكون مفيدًا عند استهلاكه بمقدار أقل من حصتين في اليوم، فإنه ستكون هناك مشكلة فور الوصول إلى استهلاك ثلاث حصص أو أكثر يوميًا، ويرجع ذلك إلى أن الكافيين مدر للبول، وقد تؤدي كثرة التبول إلى الجفاف وفقدان المغنيسيوم، وهذان العاملان من أهم المحفزات لحدوث الصداع النصفي.

في الوقت نفسه، يوصي الأطباء بضرورة ملاحظة أن شرب الكثير من الكافيين ربما يحول ذلك الصداع النصفي العرضي إلى صداع نصفي مزمن، أي حدوث 15 صداعًا أو أكثر في الشهر.

وعند الاعتياد على استهلاك الكافيين بانتظام ثم التوقف عن ذلك لمدة يوم أو يومين، قد يمر الشخص بمرحلة انسحاب الكافيين التي يكون الصداع النصفي أحد أعراضها، حيث يقبض الكافيين الأوعية الدموية في الدماغ، لكن فور التوقف عن تناوله تتوسع تلك الأوعية الدموية مجددًا ما قد يؤدي إلى الإحساس بالألم.

ووفقًا للدراسات، تبدأ أعراض انسحاب الكافيين عادةً في غضون 12 إلى 24 ساعةً بعد التوقف عن استهلاك الكافيين وتستمر من يومين إلى تسعة أيام.

على صعيد آخر، تحتوي بعض مسكنات الألم على مادة الكافيين ووفقًا للأبحاث قد يساعد الكافيين في زيادة امتصاص الدواء جيدًا ما يخفف الألم بسرعة أكبر، لكن تناول الكثير منها قد ينتج صداعًا نصفيًا ناتجًا عن الإفراط في تناول الأدوية.

يجب علينا أن نكون على دراية بكميات الكافيين في أحجام المشروبات التي نتناولها ونحاول أن نعود أنفسنا على استهلاك 150 إلى 200 ميليجرام يوميًا، ويبلغ هذا الحجم نحو كوب إلى كوبين من القهوة العادية.