عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسنا فعلت الحكومة بإعلانها عن جداول ثابتة ومحددة بمواعيد قطع التيار الكهربائى والأماكن التى سينقطع فيها على مستوى كفور وقرى ومدن محافظات الجمهورية ولمدة ساعة.

وحسنا فعلت باستثناء بعض المحافظات المنيرة والأماكن الخدمية والصحية والسياحية من هذا الانقطاع المجدول، وطبعا نحن نتمنى ألا تنقطع الكهرباء من الأصل، ولكنها فترة فرضتها الضرورة وظروف المناخ والحر على مدار اليوم، ستعود بعدها الكهرباء ساطعة مع أول أكتوبر بالكثير.

وتداعيات هذه الجداول تجعلنى أقدر فكرة احترام الحكومة للمواطن وتأكيد حقه فى المعرفة؛ ليلائم ظروف حياته اليومية مع الانقطاع ويتعايش معه خلال الساعة المعلنة بالمحاذير الواجبة وحماية أجهزته الكهربائية وعدم استخدام المصاعد قبلها بالدقائق العشر، أو الخروج أو بدء عمل يحتاج للكهرباء مدة طويلة، ناهيك عن البعد الأمنى العام والشخصى وضرورة حماية المبانى والوحدات السكنية والمحلات التجارية والممتلكات الخاصة والعامة خلال هذا الظلام لا سيما مع عدم جدوى كاميرات المراقبة حينذاك لتعطلها واعتبارها فرصة يمكن أن يقتنصها اللصوص. 

والمهم هو التزام الكهرباء بمواعيد القطع وإذا حدث لأى سبب عدم الوفاء بالساعة خلال الموعد فلا يجوز بأى حال استبدالها بساعة أخرى، وإلا فما جدوى الجداول إذا لم نلتزم بها، أيضا الفنادق السياحية التى بالمحافظات ويسرى عليها القطع لها أن توفق ظروفها باستخدام المولدات البديلة.

وأذكر نفسى والحكومة بأنباء الطاقة الشمسية التى خرجوا بها علينا قبل شهور فى أخبار ولقطات بالبشرى وكلها كانت مجرد تصريحات للاستهلاك المحلى بمناسبة مؤتمر المناخ، فلا يوجد مبنى حكومى واحد يستخدم الطاقة الشمسية والنظيفة والمتوافقة مع البيئة! ولا مستشفى ولا حتى وحدة اجتماعية! 

إننى أشيد بجدية الحكومة لنشرها جداول تخفيف الأحمال وجهدها فى ذلك للحد من الأضرار التى تؤذينا مع القطع العشوائى، وأطالب بالالتزام الحرفى بها مع التغاضى عن القطع البديل، فهذا لا يمكن قبوله، فالقطع يحدث بالجدول ولا يعوض بساعة أخرى مهما كانت المبررات وليتحمل المتسبب عبء خطئه.

ويجب التأكيد على ضرورة اليقظة من الجميع مسئولين ومواطنين لحماية الممتلكات خلال ساعة الظلام وبالتناوب؛ حتى لا يكون ظلامًا لنهب الممتلكات وسرقة الوحدات.

ويا مسهل.