رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تتعهد بإعادة الحكومة المنتخبة للسلطة في النيجر

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

تعهدت الولايات المتحدة، بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى السلطة في النيجر بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد، وذلك بعد أن أمرت الموظفين الحكوميين غير الأساسيين في السفارة بالمغادرة مع عائلاتهم.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم الأربعاء.

ووفق الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن أبلغ بازوم بأن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا إلى السلطة في النيجر".

وأمرت الولايات المتحدة الأربعاء بإجلاء جزئي لطاقم سفارتها في النيجر بعد أسبوع على الانقلاب الذي شهدته البلاد، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.

وقالت الوزارة في تحديث بشأن النيجر نشرته مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني إنها أمرت "نتيجة لهذا التطوّر... بمغادرة الموظفين الحكوميين غير الأساسيين في السفارة" مع عائلاتهم.

ورفعت وزارة الخارجية مستوى التأهّب للنيجر من الدرجة الثالثة إلى الرابعة، ناصحة جميع مواطنيها بعدم السفر إلى هناك بسبب الوضع الأمني.

وأكدت الوزارة أنها خفّضت الأنشطة في السفارة الأميركية في نيامي وأوقفت كل العمليات اليومية، مشدّدة على أنها لا يمكنها التدخل سوى في حالة الطوارئ.

واستقلّ عدد من المواطنين الأميركيين الأربعاء رحلات إجلاء فرنسية وإيطالية من نيامي، لكن الولايات المتحدة لم تأمر بإجلاء شامل لمواطنيها.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إنه لا يوجد أي مؤشّر إلى تهديدات تستهدف الأميركيين في النيجر أو المنشآت الأميركية مثل السفارة.

ولدى الولايات المتحدة نحو ألف جندي منتشرين في البلاد في إطار عمليات مكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.

 

الأمم المتحدة تدعم إيكواس

وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة، عن دعم الإجراءات التي اتخذتها المجموعة الأقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، ردًا على الأنقلاب في النيجر، لكنها تأمل ألا يكون هناك تدخل عسكرى.
وقال ليوناردو سانتوس سيماو، مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الساحل وغرب إفريقيا، إننا سنظل ملزمين بدعم جهود المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا، لاستعادة النظام الدستوري وتعزيز المكاسب الديمقراطية."

وأكد سيماو ، عبر الفيديو كونفرنس من غانا ، أن الجهود الدبلوماسية جارية لتحقيق هذا الهدف ، معربًا عن أمله في أن "استخدام القوة لن يكون ضروريا".

وأضاف سيماو، أن يجب استخدام كل الوسائل للتوصل إلى حل سلمي للمشكلة، لكننا ندرك أيضًا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لها الحق في اتخاذ إجراءات أخرى إذا رأت ذلك مناسبًا". 
ولن يرد علي سؤال الصحفيين حول تحذير الطغمات العسكرية التي تحكم مالي وبوركينا فاسو ، الذين قالوا إن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهم ، فضل سيماو عدم التعليق ، لكنه أعلن أنه سيتوجه إلى باماكو غدًا، أنه يمكنه إثارة هذه المسألة مع السلطات المالية.

وشدد ممثل الأمم المتحدة على أن "لا أحد يريد أن يرى صراعا إقليميا" ، موضحًا على أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قررت عدم التسامح مع الانقلابات.

وأشار إلي أن الاستيلاء على السلطة بالقوة الذي تكرر في السنوات الأخيرة في العديد من دول المنطقة "يجب أن يتوقف" وأن يصبح غرب إفريقيا، مرة أخرى "نموذجًا" لترسيخ الديمقراطية كما كان عليه في السابق.

وأكد  على أن "النيجر والمنطقة ليسا بحاجة إلى انقلابات، فالشعب يستحق أن ينعم بالسلام والحكم الديمقراطي والازدهار".

بالإضافة إلى ذلك ، حذر سيماو من أنه بدون استعادة النظام الدستوري في البلاد ، فإن الوضع الأمني ​​في المنطقة سيزداد سوءًا ومن المرجح أن يزداد الإرهاب. 

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: