رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مسؤول فلسطيني يُعلن التوصل لاتفاق هدنة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

 مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

بعد مواجهات بدأت منذ السبت بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، تسود حالة من الهدوء الحذر داخل المخيم اليوم، فيما أسفرت الاشتباكات عن سقوط 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، وفق ما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

 

ويتخلل الهدوء أصوات طلقات نارية بين الحين والآخر دون إفادات بسقوط مصابين، حيث يتم إطلاق الطلقات في الهواء أو على مبان خالية جراء الاشتباكات التي تعد الأعنف داخل المخيم على مدار ست سنوات.

وجاء في بيان لمديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس: "قُتل 11 شخصاً وأصيب 40 آخرون" منذ السبت، "من بينهم أحد موظفي الأونروا".

وأعلنت الأونروا أن مدرستين تابعتين لها تعرضتا لأضرار، فيما أُجبرت الأحداث الجارية أكثر من 2000 شخص على الفرار من المخيم بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى، كما أكدت الأونروا أنها فتحت مدارسها لإيواء العائلات النازحة بمساعدة متطوعين وذلك استجابة للحاجة الماسة للمأوى والمساعدات الإنساني.

وأشارت الأونروا إلى أنها جاهزة لتقديم المساعدة لهم بما في ذلك الفرش والغذاء والماء ومستلزمات النظافة والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية الصحية.

كما قررت أيضا تعليق جميع خدمات الأونروا في المخيم بشكل مؤقت، داعية بشكل عاجل جميع الأطراف إلى العودة فوراً إلى الهدوء ،واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال، وحثت جميع الأطراف المسلحة على احترام حرمة جميع مباني ومرافق الأونروا وفقًا للقانون الدولي.

 

اشتباكات عنيفة في مخيم للاجئين الفلسطينيين

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى "مجموعات متطرفة".

وقد أسفرت بداية عن مقتل عنصر من "المجموعات المتطرفة"، قبل أن يقتل قيادي في حركة فتح و4 من رفاقه الأحد في كمين محكم.

كما سقطت قذائف عدة خارج حدود المخيم خلال اليومين الماضيين. وأجلى مستشفى محاذ للمخيم مرضاه إلى مستشفيات أخرى في صيدا التي أغلق عدد من المحال فيها أبوابه خشية التصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا. ويعرف عن المخيم إيواؤه "مجموعات متطرفة" وخارجين عن القانون.

وغالباً ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وأحياناً اشتباكات خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية و"مجموعات متطرفة".

فيما لا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، وتتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: