عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

مع قدوم موسم تنسيق قبول أبنائنا الناجحين فى الثانوية العامة بالجامعات نتذكر جميعًا الأزمة الطاحنة التى كان يعانى منها الطلاب عند التقدم للقبول بالكليات وهى النقص الشديد فى الأماكن التى كانت مخصصة لهم بالجامعات الحكومية والخاصة وحجم المعاناة التى كانت تعيشها الأسرة المصرية من أجل الحصول على مكان فى إحدى الجامعات.. وظلت هذه الأزمة مستمرة لسنوات طويلة إلى أن تبدلت الأحوال وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة البلاد وتم تعيين الدكتور خالد عبدالغفار وزير للتعليم الذى وضع الحلول للخروج من هذه الأزمة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية وهى التوسع فى إنشاء الجامعات من خلال إنشاء جامعات أهلية تقدم برامج دراسية متميزة للطلاب وبدأت علميات الإنجاز وتم إنشاء 3 جامعات عملت على تخفيف العبء عن كاهل الجامعات واتاحت فرص جديدة أمام الأعداد الكبيرة من خريجى الثانوية، وكان الدكتور عبدالغفار صاحب القرار الشجاع فى إنشاء هذه الجامعات وتحدى كل من حارب هذا المشروع وشكك فى نجاحه وعندما بدأت الجامعات فى العمل أثبتت تفوقًا منقطع النظير شجعت الدولة على التوسع فى إنشاء المزيد إلى أن وصلت الآن لأكثر من 13 جامعة أهلية وضع لبنة نجاحها الدكتور خالد عبدالغفار، ويواصل الآن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى نفس المسيرة ويعمل على التوسع والتنوع فى فرص التعليم المتاحة أمام أبنائنا وتحويل مصر إلى بلد جاذب للوافدين الراغبين فى الدراسة الجامعية.. والحقيق التى يجب أن تقال إن الدكتور خالد عبدالغفار واصل المسيرة عندما تولى منظومة الصحة فى مصر وكعادته لا يكل ولا يمل ونراه فى جولات مكوكية بجميع المحافظات لحماية صحة المواطنين.. والعمل على تذليل أى عقبات تعوق سير العمل بالمنظومة. واستطاع أن يحول تحديات الصحة العامة إلى فرص للتحسين والتطوير ويعمل على تلبية متطلبات الرعاية الصحية فى مصر.. وتشهد المجتمعات والمدن الجديدة التى يجرى تشييدها الإنجازات التعليمية من الجامعات الأهلية التى كانت بمثابة قارب الإنقاذ لارتفاع الأعداد الرهيبة كل عام فى خريجى الثانوية العامة والشهادات الفنية والمعادلة وقد عملت هذه الجامعات ومنها الدفعة الأخير من الجامعات المنشاة حديثه على توفير أفضل الفرص للتعليم الجامعى أمام أعداد كبيرة من الطلاب الراغبين فى الالتحاق بالتعليم الجامعى والباحثين عن فرص أفضل فى الكليات الجامعية.. وقد عملت هذه الجامعات على الحد من هجرة الطلاب إلى الخارج للبحث عن أماكن فى جامعات أجنبية ودولية.. وقد وفرت الدولة هذه الفرص أمام الطلاب من أجل الحفاظ على أبنائها من مخاطر الغربة ومنع استنزاف العملات الصعبة التى كانت تنفق على الدراسة فى جامعات أجنبية خارج البلاد.. وتعمل الدولة على إنشاء جامعات جديدة فى المدن الجديدة مما يؤدى إلى تنمية هذه المدن وخلق مجتمعات جديدة تعمل على تخفيف التكدس السكانى من القاهرة الكبرى ومواجهة الزيادة السكانية التى تتطلب العديد من الخدمات ومنها توفير فرص التعليم ووجود جامعات قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة كل عام من الطلاب.. وهذه الجامعات تم إنشاؤها لإعداد خريجين مؤهلين لأسواق العمل المحلية بل والدولية أيضاً.. وتعمل هذه الجامعات على خلق بيئة تنافسية كبيرة مع الجامعات الخاصة والحكومية والدولية تصب فى صالح الطلاب وتعمل على الارتقاء بمستوى التعليم العالى والجامعى ووضع التعليم الجامعى فى مراتب متقدمة للتصنيفات الدولية للجامعات...وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]