رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل أزمة الشيخ حلمي الجمل مع نقابة القراء.. والتحقيق 19 سبتمبر

الشيخ حلمي الجمل
الشيخ حلمي الجمل

أعلنت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، أن لجنة القيم والتحقيق، عقدت جلستها للتحقيق  مع العضو الشيخ حلمى عبد الحميد موسى الجمل قد انعقدت ٥ى ٢٥-٧-٢٠٢٣م، لما نشره على صفحته الشخصية، وما أدلى به ببعض المواقع من تصريحات، واتهامات لهيئة مكتب النقابة ماليًا وإداريًا.

وقال محمد الساعاتي متحدث النقابة، إن الشيخ حلمى عبد الحميد موسى الجمل حضر شخصياً، ولما لم تكتمل اللجنة، فتقرر تأجيل التحقيق معه إلى يوم 2023/9/19 وقد وقع الشيخ حلمى الجمل على العلم بالموعد، وقرار اللجنة أمام مجلس إدارة النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء .

 

يذكر أن الشيخ حلمي الجمل وكتب على صفحته قائلا: مما لا شك فيه لدى جميع الأعضاء، من الحفاظ والقراء، أن مجلس إدارة النقابة الحالي، وفضيلة النقيب، وهيئة المكتب جيء بهم بالتعيين من قِبل وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، وليس من خلال انتخابات حرة مباشرة كباقي النقابات المهنية الأخرى بجمهورية مصر العربية كما ينص على ذلك قانون النقابة رقم ٩٣ لسنة ١٩٨٣م، واللائحة الداخلية المفسرة له، رغم أن بعض أعضاء مجلس الإدارة جاءوا بأوراق مزورة وتم اعتمادها من قِبل اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة بوزارة الأوقاف رغم الطعن فيها بالتزوير مرات ولم تستجب اللجنة لذلك، بل قامت اللجنة ذاتها باستبعاد الطلب المُقدَم مني للترشح على منصب النقيب والمستوفي لكافة الاشتراطات باعتبار أنني وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم ما يقارب ثلاثين عامًا بتقارير كفاية تفوق الامتياز، وكنت نائبًا لفضيلة الشيخ الطبلاوي - رحمه الله - عدد سنين، وقارئ إذاعي معروف على مستوى العالم، ومحكم عالمي في علوم القرآن الكريم وقراءاته كان يترأس لجان التحكيم بوزارة الأوقاف على مدى ست سنين متتالية، وتم تكريمه طوال هذه السنين من رجالات الدولة وفي مقدمتهم وزير الأوقاف الحالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة.

وأضاف الجمل، وادعت هذه اللجنة المسئولة عن انتخابات النقابة من قِبل وزارة الأوقاف أنني لم أتقدم بطلب ترشح على منصب النقيب تارة، وتارة أخرى أنني لم أسدد الاشتراك السنوي في موعده وذلك تبعًا لأجندة جاءوا لتنفيذها وتقضي بعدم موافقة معالي الوزير على ترشحي لهذا المنصب الذي كنت أديره باقتدار على عهد صاحب الفضيلة القارئ العالمي الشيخ أبو العينين شعيشع، وكذلك إبان ترأس صاحب الفضيلة نقيب القراء السابق فضيلة الشيخ  محمد محمود الطبلاوي، بعدما علمت اللجنة بأن الغالبية العظمى من الأعضاء وبنسبة كبيرة قد تتعدى التسعين في المائة من الأعضاء العاملين بالنقابة كانت تؤيد هذا الترشح وتتمناه ليستقيم العمل بالنقابة ويُعطى كل ذي حق حقه بما لا يتفق مع توجه الوزارة في هذا الخصوص.

وتابع قائلا: ولما كان فضيلة القارئ الشيخ  ممدوح عامر في طليعة المؤيدين لي في حملتي الانتخابية ضد فضيلة الشيخ  محمد حشاد نقيب القراء الحالي، جاء اضطهاده لهذا السبب وليس السبب فرحه بأخيه الذي هو بمثابة الوالد بالنسبة له، بل وتُمعن النقابة في جمع المقاطع المسموعة والمرئية بالنسبة لهذا القارئ بالذات لتصيد الأخطاء بالنسبة له رغم أنه يؤدي أداء حسنًا يفوق الكثير من قراء النقابة والإذاعة، وتم اعتماده من قبل اللجنة الموحدة بالإذاعة والتليفزيون، وسَيُرى ويُسْمع بعدما ينتهي من تسجيلاته بمشيئة الله - تعالى -، وسيحذو حذوه في إتمام التسجيلات الشيخ / رأفت حسين، وغيرهما الكثير.

وأشار الى أنه كان الأوْلى بالنقابة أن تصرف جل اهتمامها لبحث مشاكل الأعضاء من القراء والمحفظين من الناحية المادية، والالتزام بأحكام التلاوة، والالتزام بالوقف والابتداء لإيضاح المعنى المراد المقصود من السياق القرآني والإعجاز البياني الذي تتضمنه الآيات والكلمات القرآنية بالإضافة إلى ضرورة التزام القارئ بالرواية - أية رواية - يختارها القارئ بدءًا ونهاية حتى يبتعد القارئ عن التركيب أو ما يعرف عند أئمة الأداء: ( القراءة بالتلفيق ) وتعد هذه القراءة كذبًا في الرواية، وتعتيمًا عند أهل الدراية.