عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدانات عالمية لحرق نسخ القرآن.. الدنمارك تفرض قيودًا قانونية

مظاهرة ضد حرق القرآن
مظاهرة ضد حرق القرآن الكريم

بعد موجة الغضب العارمة التي اجتاحت العالم من الدنمارك، بسبب تكرار حرق نسخ من القرآن الكريم، قررت  الدنمارك، اليوم الأحد، فرض قيودا قانونية على الاحتجاجات التي يتخللها حرق نسخ من القرآن الكريم.

 

الخارجية المصرية استدعت سفيرة الدنمارك بعد حرق المصحف الشريف، وتم إبلاغها باستياء وادانة مصر الشديدين ورفضها كلية، وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف، التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخرا ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن يوم 25 يوليو الجاري.

 

وأعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن أنقرة تتوقع أن تتخذ ستوكهولم خطوات ملموسة في مكافحة الأعمال المعادية للإسلام.

 

قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان صحفي إن المحادثة الهاتفية بين وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونظيره السويدي، توبياس بيلستروم، جرت يوم الأحد.

 

وأدانت وزارة الخارجية السعودية، واستنكرت بشدة ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق للمصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.

 

كما استنكر الأزهر الشريف بأشد العبارات، إصرار دولتى السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب المليارى مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.

 

وطالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، بأن يستمروا فى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة وتافهة؛ نصرةً لدين الله وكتابه، داعيًا حكومات العالم الإسلامى ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التى لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.

 

وتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولى على هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار فى ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.