دموع تائهة بين أمواج البحر..اسفكسيا الغرق تطل بوجهها القبيح
شهدت مُحافظات الجمهورية حوادث عدة مأساوية، اليوم الأحد، لشبابٍ في عُمر الزهور فقدوا حياتهم غرقاً في مياه البحر بعد أن جرفتهم الأمواج الغادرة بعيداً عن بر الأمان.
اقرأ أيضاً: آخرها غرق نجل الفنان حسن يوسف.. شواطئ تبتلع أرواح الهاربين من الحرارة
كان عبد الله نجل أسطورتي التمثيل حسن يوسف وشمس البارودي هو أبرز ضحايا اليوم، ولكنه لم يكن وحيدهم، وخلال التقرير التالي نرصد أبرز وقائع الغرق التي شهدتها مُحافظات الجمهورية خلال الساعات الأخيرة:
مياه الساحل الشمالي تبتلع أحلام نجل حسن يوسف
استفاق الوسط الفني في مصر والمُجتمع بشكلٍ عام على خبرٍ صادم يخص الفنانة حسن يوسف وزوجته المُعتزلة شمس البارودي، وذلك بعد الإعلان عن وفاة ابنهما الأصغر عبد الله عن عُمر ناهز الخامسة والثلاثين.
لفظ الشاب اليافع أنفاسه الأخيرة غرقاً في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، ولم تنجح جهود الإنقاذ في إسعافه، وأثبت الكشف الطبي مُعاناة الراحل من اسفكسيا الغرق التي أودت بحياته.
ويكبر الضحية 3 أشقاء هم ناريمان وعُمر ومحمود، ودرس قبل وفاته الطيران والإعلام.
وبالانتقال لمُحافظة الإسكندرية فقد لفظ 3 شباب أنفاسهم الأخيرة أثناء الاستمتاع بالسباحة في شاطيء الياسمين في منطقة الهانوفيل في العجمي.
وأظهر الفحص فقدان 3 شباب في إجازات دراستهم، وتتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة.
وأرجع المُتابعون سبب غرق الشباب لكونهم اختاروا النزول للبحر في ساعة مُبكرة من صباح اليوم دون أن يكون هُناك مُنقذين مُستعدين للتدخل في وقت الضرورة.
أما في بورسعيد، فقد كان الوضع أكثر مأساوية بعد أن غرق شاب في الثامنة عشر من عُمره في مياه شاطيء المُحافظة لعدم قدرته على مُجاراة الموج.
وتلقت مُديرية أمن بورسعيد إخطاراً يفيد غرق الطالب زياد.هـ - 18 سنة، وذلك لتجاهله تحذيرات النزول للمياه في هذا التوقيت نظراً لضخامة الأمواج.
وفشل أصدقاء الضحية في إنقاذه رغم مُحاولاتهم، وتكثف السلطات حالياً جهودها لانتشال جثمانه.
وبالاتجاه جنوباً فقد تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمانٍ لشابٍ غرق في مياه نهر النيل بمنطقة الخزان في مركز أبو تشت.
وكانت مُديرية أمن قنا قد تلقت إخطاراً من غرفة العمليات يفيد بمصرع الشاب يوسف.أ – 19 سنة سنة.
ما اسفكسيا الغرق ؟
اسفكسيا الغرق التي تتسبب في الوفاة في هذه الحالات تعني أن الجسم يُحرم لفترةٍ طويلة من الأكسجين، وذلك إثر دخول كميات من المياه للرئتين الأمر الذي يؤدي للاختناق.