رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم 13 منشأة في نابلس

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أفادت مصادر محلية، اليوم الأحد، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي سلّم إخطارات بوقف البناء في (13) منشأة فلسطينية في قرية فروش بيت دجن، شمال شرق نابلس، في الوقت الذي استمرت فيه عصابات المستوطنين باعتداءاتها على ممتلكات المواطنين من خلال عمليات التجريف للأراضي الزراعية.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال سلمت أهالي قرية بلدة فروش 10 إخطارات بهدم هذه المنشآت، بينها 8 لمنازل مأهولة بالسكان، واحد منها أنشئ قبل عام 1967، واثنان لبركتين زراعيتين.

وأضاف أن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضي في منطقة الزوايا، بين بلدتي عقربا ومجدل بين فاضل بنابلس.

وأوضح أن عصابات المستوطنين شرعوا، اليوم الأحد، في تجريف أراض جنوب نابلس، وسط استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومزارعهم ومحاصيلهم الزراعية، في وقت جرى فيه إخطار 13 منشأة فلسطينية بوقف البناء شرقي نابلس.

ومن جهته أوضح رئيس مجلس فروش بيت دجن عازم حج، أن أغلب الإخطارات جاءت في شارع المدارس بالقرية، موضحًا أن الاحتلال كان قد سلّم أهالي القرية ثلاثة إخطارات أخرى يوم الخميس الماضي، ليصبح عدد الإخطارات 13 إخطارًا خلال أربعة أيام فقط، بزعم وجودها في مناطق مصنفة (ج).

ويُذكر أن بلدة فروش بيت دجن جنوب نابلس، تقع بالكامل في منطقة مصنفة (ج)، وهو ما يشير إلى استمرار عمليات الهدم بصورة موسعة في البلدة لصالح عمليات التوسع الاستيطاني.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد شعب فلسطين، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، كما حدث في عدة بلدات وقرى، وإحراق محاصيل زراعية.


وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس السبت، المجتمع الدولي بالتحلي بشجاعة وجرأة دولية متسقة مع مبادئ القانون الدولي، دولة الاحتلال لتفكيك ميليشيا المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة وتجفيف مصادر تمويلها، والكف عن الخوف والتردد خشية من ردود الفعل الإسرائيلية.

وأشارت الوزارة، إلى ما حدث في بورين وعينابوس والمغير وتقوع وأريحا وغيرها، من جرائم المستوطنين وإقدامهم على إحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل.

وجددت الوزارة تحذيرها من إرهاب ميليشيات المستوطنين الذي زرعته ودعمته دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة في عموم الضفة الغربية المحتلة، واتساع اعتداءاتهم.

الخارجية الفلسطينية: الجماعات الاستيطانية المسلحة موجودة وقائمة

كما حذرت الوزارة جميع الأطراف من تنامي وانتشار نفوذ تلك الميليشيات ومخاطر اتساع اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم في مناطق سكناهم أو على مركباتهم في الطرقات.

وطالبت الوزارة بوضع منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية وايتمار بن غفير وسموتريتش وأذرع الاحتلال والأبرتهايد على قوائم الإرهاب.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الجماعات الاستيطانية المسلحة موجودة وقائمة، وتعمل بدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآن من وزراء في حكومة نتنياهو، ويعلنون ذلك بوضوح، وذلك هو نتيجة مباشرة لإرهاب الدولة المنظم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: