الصحة العالمية تطلق حملة "حياة واحدة كبد واحد"

يتميز التهاب الكبد المزمن بتكوين عقيدات ونسيج ضام ليفي داخل الكبد ، مما يعيق وظيفة هذا العضو.

ويرتبط التهاب الكبد بمرحلة أكثر تقدمًا من حالة الكبد ، مثل التهاب الكبد أو مرض الكبد الدهني بالإضافة إلى هذه المشاكل ، يمكن أن يحدث الالتهاب أيضًا نتيجة الاستهلاك المفرط للكحول ، والاستخدام المكثف للأدوية ، وحتى الفيروسية والالتهابات.

التهاب الكبد المزمن  أو تليف الكبد غير قابل للشفاء، وبالتالي فإن العلاج يهدف عادة إلى إدارة بعض الأعراض ومنع الحالة من التدهور، ويمكن أن يشمل العلاج بعض التغييرات في النظام الغذائي بالإضافة إلى الأدوية، وفي الحالات الأكثر خطورة ، قد تكون الجراحة ضرورية أيضًا لزرع كبد جديد.

وفي اليوم العالمي لالتهاب الكبد، أطلقت منظمة الصحة العالمية، حملة بعنوان: "حياة واحدة كبد واحد"، وذلك لتسليط الضوء على أهمية حماية الكبد للعيش حياة طويلة وصحية وبما يحافظ على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل القلب والدماغ والكلى التي تعتمد على الكبد في أداء وظائفها، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير المنظمة، إن ملايين الأشخاص يعيشون بالتهاب الكبد غير المشخص وغير المعالج في جميع أنحاء العالم، رغم وجود أدوات أفضل من أي وقت مضي للتشخيص والعلاج، مؤكدًا التزام المنظمة بدعم الدول لتوسيع استخدام هذه الأدوات لإنقاذ الأرواح والقضاء على التهاب الكبد.

ودعت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد، إلى توسيع نطاق اختبارات وعلاج التهاب الكبد الفيروسي، محذرة من أن المرض يمكن أن يقضي على عدد أكبر من الناس مقارنة بالسل والملاريا والإيدز مجتمعين بحلول عام 2040، إذا استمرت اتجاهات العدوى الحالية.