رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النفط يتجه إلى أعلى مستوى له في أكثر من 3 أشهر

بوابة الوفد الإلكترونية

سجلت أسعارالنفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الخميس 27 يوليو، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 83.60 دولار للبرميل، بقيمة 1% كما سجَّلتْ العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 79.55 دولار للبرميل، بعدما طغى شح المعروض والتوقعات بزيادة الطلب الصيني على المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.

تحرك الاحتياطي الفيدرالي:

 مع أن تحرك الاحتياطي الفيدرالي كان متوقعًا، يتحول تركيز السوق إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) إذ تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف اجتماعها الشهري الأسبوع المقبل.

 ستكون توقعات اللجنة للطلب أساسية في معرفة ما إذا كانت السعودية ستقرر تمديد خفض الإنتاج الطوعي البالغ مليون برميل يوميًّا حتى سبتمبر.

 قلصت السعودية إنتاجها إلى 9 ملايين برميل يوميًّا في يوليو من نحو 10 ملايين برميل يوميًّا، وهو أكبر خفض للإنتاج منذ سنوات، وقالت في أوائل هذا الشهر إنها ستمدد الخفض حتى أغسطس.

 في الوقت نفسه، لا تزال معنويات السوق مدعومة بتعهدات الصين في وقت سابق من الأسبوع الجاري باتخاذ المزيد من الخطوات لتعزيز النمو.

 قالت المحللة بريانكا ساشديفا من فيليب نوفا في مذكرة "أشارت السلطات الصينية إلى أنها ستكثف إجراءات الدعم لإنعاش الاقتصاد الصيني المتعثر، مما حفز بدوره الآمال في زيادة الطلب على النفط من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم".

تحرك الأسعار:

بحلول الساعة 05:22 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتًا، أو 0.9%، إلى 83.64 دولار للبرميل، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78 سنتًا، أو 1%، إلى 79.56 دولار للبرميل ليتجه نحو أعلى مستوياته منذ 19 إبريل.

 كانت أسعار النفط تراجعت، الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزون الخام الأمريكي بأقل من المتوقع ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية تاركًا الباب مفتوحًا أمام رفع آخر.

 رحَّب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بالنجاح في بدء عملية نقل النفط من الخزان المتهالك صافر في البحر الأحمر قبالة الساحل اليمنى إلى السفينة البديلة، مؤكدًا أن هذه العملية كانت ضرورية لتفادي كارثة بيئة بحرية غير مسبوقة في البحر الأحمر، متطلعًا إلى انتهاء العملية بنجاح بإذن الله ومُرحبًا بالجهود العربية والدولية كافة التي أسهمت في هذه العملية المهمة.