رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تم تحييد ثلاثة فلسطينيين زعم أنهم أطلقوا النار على عناصره من سيارة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، في واحدة من أعنف حلقات الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني منذ سنوات.

 

وقالت قوات الأمن الإسرائيلية إنها فتحت النار على مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار عليهم من سيارة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهي محور رئيسي للمداهمات العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة مؤخرًا.

وصفت وسائل إعلام فلسطينية مقتل النشطاء بأنه كمين في أعقاب محاولتهم الهجوم على القوات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة يهودية تطل على نابلس.
قال الجيش الإسرائيلي إنه صادر 3 بنادق من طراز إم -16 ومعدات أخرى من سيارتهم، وفقًا للأسوشيتد برس.

وعرض تلفزيون فلسطين لقطات لمركبة عسكرية تمنع الوصول إلى المنطقة التي حدثت بها الواقعة، بما في ذلك سيارة إسعاف، وبدا أن الجنود يجرون عمليات تفتيش، بحسب رويترز.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تبلغت بمقتل 3 أشخاص من قبل هيئة الشؤون المدنية دون معرفة هويتهم بسبب "احتجاز جثامينهم" لدى السلطات الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء "وفا".

 

الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب 3 شبان كانوا يستقلون مركبة عند بوابة جبل جرزيم في نابلس.
وأكدت أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان المستهدف، كما احتجزت جثامينهم، واستولت على مركبتهم.

وقال أحد شهود العيان، إن القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق الرصاص على الشبان الثلاثة، حيث "تم اغتيالهم بدم بارد"، مضيفا أن تلك القوات تعمدت استهداف كاميرات المراقبة في المكان، وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها.

وأمس الاثنين، زعمت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، فتح مسلحون النار على حافلة مستوطنين بـ8 رصاصات، قرب قرية حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ومساء أمس الاثنين، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا يدعى علاء جبل أبو خليفة من مخيم جنين أثناء مروره عبر حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا».

وتصاعد العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عام مع تزايد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية وهجمات الشوارع الفلسطينية وهجمات المستوطنين في القرى الفلسطينية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: