نيقولا معوض يكسر حاجز الصمت ويكشف تفاصيل تجربة تحرش|ما كان بدي أكون ممثل
كشف الفنان نيقولا معوض عن أزمة التحرش من خلال تصريحات له في إحد اللقاءات التلفزيونية، مشيرا "أنا مؤمن بأن الشخص الذي مر بتجربة سيئة يجب أن يشاركها مع الآخرين".
نيقولا معوض"ولا مرة كان بدي أكون ممثل"
أوضح نيقولا معوض من خلال تصريحات له أثناء ظهوره ضيفا مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش،
من برنامج ABtalks، عن خوف مرضي لازمه في الصغر قائلا: "ولا مرة كان بدي أكون ممثل، وفكرة قيام كاميرا بتصويري كان عندي فوبيا منها".
نيقولا معوض عن التحرش " أنا مؤمن بأن الشخص الذي مر بتجربة سيئة يجب أن يشاركها مع الآخرين".
أضاف نيقولا معوض معلقا: "يتحدث عن تعرض الأولاد للتحرش، وهو ما قال عنه: "أنا مؤمن بأن الشخص الذي مر بتجربة سيئة يجب أن يشاركها مع الآخرين، حتى لا يشعر من مر بنفس التجربة بأنه وحده في هذا الموقف".
وتابع نيقولا معوض قائلا: "تحرش من حد استمر سنين، ما تقول لأولادك إنت مجبر تحب أو تحضن أو تقبل حد".
من ناحية أخري، يذكر أن نيقولا معوض كشف لموقع FilFan.com مؤخرا كواليس حصوله على دور عمر الخيام في مسلسل "الحشاشين"، المقرر عرضه في موسم رمضان 2024.
وقال نيقولا معوض إن مسلسل "الحشاشين" عرض عليه العام الماضي ليقدمه في موسم 2023 لكنه اعتذر عنه نظرا لارتباطه بتصوير مسلسل "الثمن" في تركيا، وعندما تأجل المسلسل لرمضان 2024 تم عرض العمل عليه مرة أخرى ووافق على الفور.
وأشار نيقولا معوض: "كنت مضايق جدا السنة اللي فاتت أما اعتذرت عن المسلسل موضحا أنه يحب العمل مع المخرج بيتر ميمي وسعيد جدا بهذا المسلسل".
وعن تعاونه مع النجم كريم عبد العزيز قال نيقولا معوض: "طول عمري بحب شغله ونفسي أشتغل معاه بالإضافة لشركة الإنتاج سينرجي".
ويجسد نيقولا معوض شخصية عمر الخيام في المسلسل، وعن هذا الأمر قائلا: "الشخصية دي كلنا حبينها وعارفينا وتركت أثر كبير جدا والدور دا بيحملني مسؤولية معينة وهذا طبيعة الفنان عندما يجسد شخصية تاريخية".
مسلسل "الحشاشين" سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبدالعزيز.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية "حسن الصباح"، مؤسس تنظيم جماعة الحشاشين الإرهابية، الذي ولد عام 1037 وطُلب منه السفر إلى مصر في عهد المستنصر بالله الفاطمي، وقضى بها 3 سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية، اختلف خلالها مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، وسجنه ثم طرده من مصر وعاد إلى أصفهان.
