رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أنا لا أفضل إطلاق الأحكام فى المطلق، فكل مسئول له إيجابيات وله سلبيات، وهذا طبقاً للتوازنات التى يستطيع عملها، وإذا راجعت تاريخ رؤساء الوفد، ستجد أن كل منهم له إيجابيات وسلبيات، بل ستجد أمور غريبة، فمن الممكن أن يكون أفضلهم أقلهم شعبية، أما فيما يخص الإدارة الحالية برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، فدعنا نقيم الموقف بهدوء.

أولاً: الموقف المالى للحزب والجريدة:

1 - تم سداد كافة الرواتب حتى تاريخه لكل من الحزب والجريدة، دون تخلف لأى شهر.

2 - تم سداد بعض المديونيات السابقة على فترة تولى رئيس الحزب الحالى الدكتور عبدالسند يمامة، ما يقرب من 25٪ من أصحاب المعاشات.

3 - تحسين العائد على الودائع إلى فائدة، وليس كما فعلت الإدارة السابقة، حيث كان العائد على الودائع نصف الحالى، والذى كان يعد إهداراً لأموال الحزب.

4 - عدم المساس بالودائع التى كانت موجودة فى بداية عهد الرئيس الحالى.

5 - إقرار مديونية النواب فى الميزانية العامة للحزب لأول مرة، حيث إن الإدارة السابقة لم تقر مديونية النواب فى ميزانية 2020 و2021 والتى تعتبر مخالفة إهدار مال عام.

6 - تحصيل دفعات من مديونية النواب شهرياً.

7 - التصدى للقضايا المرفوعة ضد الحزب، مع الاستعانة بمحامين من مكتبه الخاص.

8 - تقديم بلاغات ضد أشخاص متهمين بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام.

9 - تعديل فى الإدارة المالية للحزب.

10 - تغطية مرتبات ومصروفات الحزب والجريدة، والتى تجاوزت عشرة ملايين جنيه، خلال 16 شهراً من تبرعات دون المساس بالودائع.

11 - التصدى لموضوع الضرائب من خلال مكتب متخصص بعد أن أوصلت الإدارة السابقة مديونية على الجريدة واجبة السداد تجاوزت 165 مليون جنيه، والتى تمثل جريمة الإضرار العمدى بالمال العام.

هذا على الجانب المالى، وأنا شخصياً أراه جيداً، وإن كنت أرى أنه يجب الاستعانة بشخص ذو رؤية اقتصادية للتخطيط للمستقبل.

وسوف أعرض لاحقاً وجهة نظرى فيما حققه رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، من الناحيتين السياسية والتنظيمية.

وارجو من حضراتكم أن يكون التعقيب موضوعى.