عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خلال جولة مع وفد برلماني  بمحطة سكك حديد صعيد مصر..

الوزير: محطة سكك حديد صعيد مصر ستكون ذات مستوى عالمي وتقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب

محطة سكك حديد صعيد
محطة سكك حديد صعيد مصر

 محطة سكك حديد صعيد مصر.. أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، التي تقام على مساحة 239 ألف متر، بما يعادل 57 فدانًا، ستكون عند افتتاحها  ذات مستوى عالمي من الخدمات، فهي محطة ‏ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني، وتحتوي على شاشات إرشادية للركاب، وبوابات تذاكر إلكترونية، وماكينات TVM ، وكاميرات مراقبة، ‏‏حيث ستكون محطة مكيفة الهواء ‏في طوابقها كافة بها خدمة Wi-Fi، ‏كما ستشتمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار.

 وأضاف الوزير، أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري)، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر/ شارع السودان/ محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو)، لافتًا إلى أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - أتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) لخدمة جمهور الركاب.

 وأجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه وفد برلماني برئاسة النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ويضم كلًا من النائب محمود الضبع وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن،  النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، النائب عماد الدرجلي، عضو مجلس النواب،  النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب.

 

محطة سكك حديد صعيد مصر:

 كما شارك في الجولة النائب حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب،  النائب محمد علي عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، والنائب صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب الشعب الجمهوري، النائب كمال أبو جليل، عضو مجلس النواب، النائب محمود الصعيدي عضو مجلس النواب، والنائب شحاتة أبوزيد عضو مجلس النواب، والنائب عمر القطامي عضو مجلس النواب، والنائب احمد الشراني عضو مجلس الشيوخ، والنائب وليد المليحي عضو مجلس الشيوخ، والنائب طارق حسنين عضو مجلس النواب، جولة  تفقدية لمتابعة جاهزية محطة سكك حديد صعيد مصر للافتتاح الرئاسي خلال الفترة المقبلة .

 بدأت الجولة بمتابعة جاهزية مبنى المحطة الرئيسي المقام على مساحة 31.000 م2 والذي يتكون من  دور بدروم سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة، ودور أرضى ‏يحتوى على جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور (الأول - الثاني) وأماكن إدارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، ‏بالإضافة إلى 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ‏ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة، ‏الذي يبلغ ارتفاعه 40 مترًا بالإضافة إلى الدورين الأول والثاني للمحطة الذي يشمل ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية، وتابع الوزير خلال جولته في المبنى الرئيسي للمحطة تأثيث المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات، ومخطط حركة سير الركاب بالمحطة، سواء من المدخل الرئيسي، أو من الأنفاق للوصول إلى صالات التذاكر، وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب، كما تم متابعة جاهزية عدد ٢ نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر، ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور عدد ٢ نفق سيارات ‏باتجاه شارع السودان، ونفق للمشاة ‏لربط الشارع بجراج المحطة.

 

 كما تم متابعة جاهزية أرصفة المحطة المختلفة، حيث يشتمل المبنى على عدد (6) أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان و(4) أرصفة لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر، بالإضافة إلى ‏سكك حوش المحطة ‏وترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي‏ ( أسوان/ إسكندرية - المناشي - البضائع)، حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطه ٢٢ كم بعدد ٨٩ مفتاحًا، وشاهد وزير النقل والوفد البرلماني مرور عدد من قطارات السكك الحديدية القادمة من وإلى  محطات الوجه البحري كافة عبر   المحطة، كما تم تفقد المبانى الخدمية لهيئة سكك حديد مصر، وكذلك جاهزية ورشة صيانة عربات القطارات ‏التي تشمل 12 سكة، ‏ بالاضافة إلى ورشة صيانة الجرارات التي تشمل ٦ سكك لأعمال ‏صيانة وتجهيز الجرارات، وكذلك جاهزية مباني (محطة الوقود - مبنى مغسلة القطارات - مبنى موزع الكهرباء (موزع 1 - موزع 2) - مبنى محطة محولات الكهرباء - غرف أمن - خزانات السولار - خزانات فصل الزيت - خزانات المياه لمكافحة الحريق.

 

 كما تم استعرض مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر التي تشمل إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع ( 1100) عربة طبقًا للاشترطات العامة التي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) أتوبيسًا، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).

 

 من جانبه أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والسادة النواب سعادتهم البالغة بزيارة هذه المحطة العملاقة التي تجسد مدى التطور الكبير الذي تشهده حاليًا منظومة السكك الحديدية، كما أعرب السادة النواب عن سعادتهم بإمكانات المحطة التي تضعها في مصاف المحطات العالمية، التي ستقدم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، مؤكدين أن افتتاح هذه المحطة التي تعادل ثلاثة أضعاف محطة مصر سيمثل نقلة نوعية هائلة في منظومة محطات السكك الحديدية. 

 

 جدير بالذكر، أن إجمالى مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبًا، أي بما يعادل 57 فدانًا، حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مبانٍ خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا، وقد أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.

 

 كما أن محطة سكك حديد صعيد مصر ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن، بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خصوصًا أن مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلى 1.1 مليون راكب يوميًا، بالإضافة إلى وجود 10 آلاف كم سكك حديدية حاليًا، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة، خصوصًا أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليًا ولا يوجد إمكان لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الشديد.