عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بيان سنن العمرة وحكم من تركها

العمرة
العمرة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن العمرة مِن أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما فيها من تكفير الذنوب، واستجابة الدعوات؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كفَّارةٌ لما بَينهُمَا، والحَجُّ المبرورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة» متفق عليه.

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللَّهِ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ» رواه ابن ماجه في "سننه".

أوضحت الإفتاء، أن العمرة، شعيرة تشتمل على الإحرام والنية والطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، والتحلل بالحلق أو التقصير.

سنن العمرة

الإفتاء

وبينت أن سنن العمرة هي الغسل قبل الإحرام، أو الوضوء، والغسل أفضل، وصلاة ركعتين بعد الغسل وقبل الإحرام، ولبس إزارٍ ورداءٍ أبيضين جديدين، أو مغسولين طاهرين، وإزالة الشعث قبل الغسل؛ بقص الأظفار، والنظافة الشخصية، والرَّمَل للرجل في طوافه في الأشواط الثلاثة الأول.

زتابعت: ومن سنن العمرة كذلك استلام الركن اليماني من الكعبة، وتقبيل الحجر الأسود لمن استطاع في كلِّ شوط، أو استلامه باليد، وصلاة ركعتي الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام، فإن لم يفعل فحيثما تيسَّر له ذلك في أيِّ موضع من المسجد الحرام أو مكة وسائر الحَرم، أو في أيِّ مكان يناسبه، خاصة عند وجود الزحام الشديد، والموالاة بين مرات السعي، وبين السعي والطواف، والشرب من ماء زمزم، وزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومَن ترك سُنَّة من هذه السنن فلا يلزمه بتركها شيء، ولا إثم عليه.