الرئيس الأوكراني: نقص الذخيرة والتدريب سبب تأخر هجوم أوكرانيا المضاد
أرجع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، تأخير بلاده في بدء هجومها المضاد ضد روسيا إلى عدم كفاية الذخيرة والتدريب في وقت سابق من هذا العام.
وقال زيلينسكي خلال مقابلة متلفزة مع قناة أمريكية نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية "كانت لدينا خطط لبدء الهجوم في الربيع. لكننا لم نفعل ذلك، لأنه، بصراحة، لم يكن لدينا ما يكفي من الذخيرة والأسلحة وليس لدينا عدد كافٍ من الألوية المدربة بشكل صحيح على هذه الأسلحة، بل أكثر من ذلك، أن المهمات التدريبية أجريت خارج أوكرانيا. ولكن، مع ذلك، بدأنا. وهذا أمر مهم".
وأوضح زيلينسكي أن التأخير في بدء الهجوم أعطى روسيا مزيدًا من الوقت لزرع الألغام في الحقول، وهو الأمر الذي يتعين على القوات الأوكرانية اتخاذ خطوات لتجنبها، مما يبطئ تقدمها.
وأضاف "ولأننا بدأنا ذلك متأخرين، يمكن القول، أنه وفر لروسيا الوقت لزرع الألغام في جميع أراضينا وبناء عدة خطوط دفاعية. وبالتأكيد، كان لديهم وقت أكثر مما يحتاجون إليه.
وتابع قائلا "وبسبب ذلك، قاموا ببناء المزيد من تلك الخطوط. وفي الحقيقة، زرعوا الكثير من الألغام في أرضنا. وبسبب ذلك، تباطأت وتيرة أعمالنا الهجومية المضادة.
الدفاع الروسية تنفي مزاعم كييف بقصف كاتدرائية في أوديسا
فندت وزارة الدفاع الروسية مزاعم كييف بإصابة كاتدرائية في أوديسا بصاروخ روسي، وأكدت أن الصاروخ الذي سقط على الكاتدرائية أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية لاعتراض الصواريخ الروسية.
وشددت الوزارة على أن المعلومات التي نشرها نظام كييف حول استهداف كاتدرائية سباسو-بريوبراجينسكي في أوديسا، كاذبة، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت أن الصواريخ الروسية أصابت جميع أهدافها بدقة في أوديسا وغيرها، حيث ضربت مواقع لقوات كييف وخبرائها الأجانب الذين كانوا يعدون لهجمات إرهابية على روسيا، وأن هذه المواقع على مسافة آمنة وبعيدة عن الكاتدرائية.
وشددت الوزارة على أن الإعداد لشن ضربات بأسلحة دقيقة على البنية التحتية العسكرية والإرهابية لنظام كييف، يتم على أساس معلومات يتم التحقق منها بدقة عالية وتأكيدها من خلال عدة قنوات، دون المساس بالمواقع المدنية والمدنيين، أو المواقع التراثية والتاريخية.
ورجحت الوزارة في بيانها أنه بسبب تفعيل نظام الدفاعات الجوية العقيمة وعديمة النفع سقط صاروخ أوكراني مضاد وأصاب الكاتدرائية وألحق دمارا هائلا.
وأضافت: "تظهر الفيديوهات التي نشرها النشطاء والسكان من موقع الحادث، أن سبب الدمار هو سقوط صاروخ موجه مضاد للطائرات أوكراني نتيجة الإجراءات الجاهلة لمشغلي أنظمة الدفاع الجوية التي تعمد القوات الأوكرانية إلى نصبها في المناطق السكنية، بما في ذلك مدينة أوديسا".