عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السعودية تُدين واقعة الإساءة للمصحف أمام السفارة العراقية في الدنمارك

السعودية
السعودية

أصدرت وزارة الخارجية السعودية، مساء اليوم السبت، بيانًا أدانت فيه قيام مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين.

 

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن إدانة واستياء المملكة العربية السعودية الشديدين جراء عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية، وآخرها ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك بحرق نسخة من القرآن الكريم، ورفع شعارات كراهية وعنصرية ضد الإسلام والمسلمين أمام سفارة جمهورية العراق في العاصمة كوبنهاجن.
وأكدت الوزارة على إدانة السعودية بأشد العبارات هذه الأعمال الداعية للكراهية والعنف بين الأديان، وتحذر في الوقت نفسه من تكرار هذه الأعمال المستفزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، والتي تعد انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وظهر يوم الخميس الماضي، مقطع فيديو على فيسبوك، يُزعم أنه لمتظاهر دنماركي يحرق القرآن والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في الدنمارك، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة الفيديو.

وبعد الحادث، بدأ تداول مقاطع فيديو يوم الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي العراقية، تظهر ما يبدو أنه مئات المتظاهرين يتجهون نحو السفارة الدنماركية في المنطقة الخضراء ببغداد، وردا على ذلك شوهدت قوات الأمن العراقية تغلق الطريق المؤدي إلى مجمع السفارة.

 

الدنمارك تستنكر الإساءة للكتب المقدسة

وفي أول تعليق لها، استنكرت وزارة الخارجية الدنماركية الإساءة للكتب المقدسة والرموز الدينية، عقب حرق نسخة من القرآن الكريم في كوبنهاجن.

وقالت الخارجية الدنماركية في بيان صادر عنها اليوم السبت، إن "الحكومة الدنماركية تدين حرق المصحف الشريف، وحرق النصوص المقدسة، والإساءة للرموز الدينية الأخرى".

ولفتت إلى أن هذا "عمل مخزٍ واستخفاف بديانة الآخرين"، مضيفة أنه "عمل استفزازي يجرح مشاعر الكثير من الناس ويولد تصدعا بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأشارت الخارجية إلى أن المملكة تحترم حرية الديانة، مضيفة أن العديد من رعاياها يعتنقون الإسلام.

ولفتت إلى أن "المسلمين جزء مهم من المواطنين الدنماركيين"، لكنها أشارت إلى ضرورة احترام حرية التعبير وحرية التجمع.

وأكدت أن "الدنمارك تدعم الحق في الاحتجاج لكنها تؤكد أنه يجب أن يظل سلميا".

وأقيم احتجاج أمس بالقرب من السفارة العراقية رافقه حرق لـ"كتاب" دون تحديد أنه مصحف، في حين اعترفت الخارجية الدنماركية أن الكتاب الذي أحرق كان "كتابا مقدسا".

وتقف الجماعة اليمينية الراديكالية الدنماركية "باتريوتس" خلف هذا الفعل.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: