رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

«اللعبة الحلوة لازم نصفق لها» وما قامت به الرقابة المالية فى قراراتها بشأن النظام الأساسى للاتحاد المصرى للأوراق المالية وتعديلات الترشح لانتخابات الاتحاد «يضرب له تعظيم سلام»... التعديلات كلها جيدة، لكن التعديل الذى توقفت أمامه كثيرا، وأثلج كل الصدور، هو بند ألا يكون المرشح فى الانتخابات عضواً بمجلس إدارة الهيئة أو إحدى البورصات، أو عضو غير تنفيذى بمجلس إدارة إحدى شركات الإيداع والقيد المركزى أو صندوق حماية المستثمر من المخاطر غير التجارية أو لجنة صندوق ضمان التسويات.

لم يختلف اثنان على هذا التعديل، لأنه جاء ليعبر عما يدور فى عقل السواد الأعظم من العاملين، فى سوق الأوراق المالية، وأنهى أسطورة زمن «التكويش» على المناصب، حتى لو لم يقدم إضافة للسوق، المهم يكون فى الصورة، ويأخذ اللقطة، و«يتفشخر» أنه عضو مجلس إدارة فى مؤسسات سوق المال، بمنطق «الكترة» فى المناصب «خير وبركة» ودعاية للشخص، ومؤسسته، ويحقق استفادة.

فى الفترة الماضية، تحولت الساحة «لسداح مداح» وراح البعض الذى هو عضو مجلس إدارة لكيان تابع لسوق المال «يلمع» نفسه فى الميديا، دون إفادة حقيقية تخدم سوق المال والعاملين فيه.. التعديل «ضربة معلم» من الرقابة المالية، لأنه بهذا القرار أتاح الأمل للراغبين فى خوض التجربة من الشباب، أيضاً ضخ دماء جديدة بفكر متطور، من شأنه أن يكون لصالح منظومة سوق المال.

المرشحون الجدد بعيدا عن «التربيطات» المعروفة فى معركة، وصراع الانتخابات بكل تأكيد لديهم أفكار جديدة، والتعديل أتاح على الأقل وجود وجوه جديدة فى أول انتخابات للاتحاد المصرى للأوراق المالية، قوة الاتحاد ونجاحه سيعمل على إضافة قوة ما بعدها قوة لسوق الأوراق المالية والعاملين، كونه سيكون البيت الكبير، والملاذ للعاملين فى حالة وجود أى نزاعات، أو أصحاب المظالم.

الوصول إلى انتخاب مجلس إدارة قوى سيعمل على إضافة «ثقل» للسوق، والعاملين به، وهنا يجب على الشركات والمؤسسات بكل شرائحها التى لديها حق التصويت أن تختار بدقة، وأن يكون اختيارها ليس لمصالح شخصية، ولكن يكون الاختيار للمرشح صاحب الرؤية الذى يضيف للسوق والعاملين فيه، ويكون متاحاً فى أى وقت للرد على السوق.

< يا سادة.. البداية القوية لاتحاد الأوراق المالية سيظل إلى آخر الزمن، وخدمة مجتمع سوق المال ستكون أفضل للمرشح أكثر من «الشو» وخدمة مصالحه فقط.