سوريا تُدين وتُعزي في اغتيال صحفي روسي بقصف أوكراني

عبّرت "وزارة الإعلام السورية" عن مشاعر الحزن والإدانة إثر نبأ اغتيال مراسل وكالة نوفوستي الروسية، روستيسلاف جورافليف، وإصابة ثلاثة صحفيين آخرين، حسبما أفادت "وسائل إعلام سورية"، مساء اليوم السبت.

وجاء في بيان صدر السبت: "تعبر الوزارة عن إدانتها الشديدة للجريمة التي ارتكبها النظام الأوكراني بالقصف المباشر للفرق الإعلامية التي تغطي العمليات العسكرية".

وأضاف البيان أن "وزارة الإعلام إذ تدين هذه الجريمة، فإنها تستذكر التطابق التام بين القصف الأوكراني وبين ما تعرض له الإعلاميون السوريون من استهداف بالرصاص والمفخخات من التنظيمات الإرهابية، ما أدى لسقوط إعلاميين سوريين وإصابة آخرين في سبيل نقل الحقيقة للجمهور في مواجهة التزييف والتضليل الغربي".

التنظيمات الإرهابية:

وأورد البيان أيضًا: "ويبقى القاسم المشترك بين التنظيمات الإرهابية ونظام كييف بأن الراعي في الحالتين واحد، وهو الولايات المتحدة الأمريكية وتابعوها الأوروبيون الذين يتحملون المسؤولية ذاتها في تلك الجرائم".

من ناحية أخرى، حمّل نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف واشنطن وكييف، مسؤولية مقتل صحفي روسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زابوروجيه اليوم.

وكتب كوساتشيف عبر "تلغرام": "استخدام الذخائر العنقودية غير إنساني ويجب استبعاد ومنع استخدامها في القتال".

وأضاف: "مما حصل اليوم تبين أن جميع تأكيدات الأمريكيين والأوكرانيين بعدم وجود مخططات أوكرانية لاستخدام هذه الذخائر ضد المدنيين ثبت أنها أكاذيب، والمسؤولية عن ارتكاب جريمة استخدام هذه الذخائر تقع على عاتق أوكرانيا والولايات المتحدة على حد سواء".

ووصف كوساتشيف خبر مقتل جورافلوف بأنه نبأ مروع، وأكد أن مجلس الاتحاد والشعب الروسيين يشاطران ذوي الفقيد حزنهم وأساهم عليه.

جاء ذلك تعليقًا على مقتل مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية روستيسلاف جورافلوف في قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه بقصف أوكراني بالقنابل العنقودية.