المصابون بالسمنة لديهم عوامل وراثية تحميهم من السكرى والكوليسترول
السمنة مرض معقد يحدث عندما يكون وزن الفرد أعلى مما يعتبر صحيًا بالنسبة لطوله، وتؤثر السمنة على الأطفال وكذلك البالغين، ويمكن أن تساهم العديد من العوامل في زيادة الوزن الزائد بما في ذلك أنماط الأكل ومستويات النشاط البدني ونظام النوم، تلعب المحددات الاجتماعية للصحة والجينات وتناول بعض الأدوية دورًا أيضًا.
وهناك العديد من الأمراض التي تسببها السمنة كالسكري والكوليسترول، ولكن كشفت دراسة حديثة بأن بعض الأشخاص يمتلكون عوامل وراثية محددة تحميهم من الأمراض حتى بعد زيادة أوزانهم بشكل مفرط، ما يحل لغز وجود عدد من الأشخاص البدناء الذين يتمتعون بصحة جيدة.
درس فريق من جامعة فرجينيا الأمريكية الجينات المسئولة والمرتبطة بالبدانة؛ لمعرفة أيها يتعلق بأكبر قدر من النجاة من الأمراض، وفقًا لما ورد في موقع "ميديكال إكسبريس".
وزيادة الوزن حال تراكم الدهون تتشكل على شكل كمثرة أو ساعة رملية لدى السيدات، في الأغلب لا تسبب أمراض السكري والكوليسترول، ولكن في حالة تراكم الدهون على شكل التفاحة حول الكرش والخصر، فإن العرضة للأمراض الخطيرة تتزايد.
وجد الفريق خلال بحثه أن 5 مجموعات جينية من يحملها يكن في مأمن من السكري وغيره من الأمراض حتى بعد تراكم الدهون بكميات كبيرة بمنطقتي الكرش والخصر.
يذكر أن الدهون تزداد قدرتها على التفاعل عند تواجدها في الكرش والخصر، ما يجعلها سببا لوقوع الأمراض إلا في حالة وجود الجينات المقاومة، كما تبين في الدراسة الحديثة.