رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصين ترفض الاتهامات الأمريكية بالقرصنة

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

نفت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة، اتهامات أمريكا بدخول قراصنة مرتبطين ببكين إلى حساب البريد الإلكتروني للسفير الأمريكي لدى الصين نيكولاس بيرنز، مؤكدة أن بكين تعارض بشدة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها.

 

ورفضت بكين بشدة الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة، وأكدت في بيان أنها تتخذ إجراءات قوية لمكافحة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

كما أضاف المتحدث باسم السفارة الصينية لو بنجيو، أن بلاده تعارض بشدة الهجمات السيبرانية والسرقة الإلكترونية بجميع أشكالها، مشددا على أنه موقف ثابت وواضح.

وأكد لو بنجيو أهمية توفير الأدلة الكافية عند تحديد الحوادث ذات الصلة بالسيبرانيات بدلاً من الاعتماد على تكهنات واتهامات بدون أساس، وفق قوله.

 

اختراق حساب السفير الأمريكي

جاء رد السفارة الصينية بعد تقرير نشرته صحيفة أمريكية يفيد بأن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا حساب البريد الإلكتروني للسفير بيرنز، وعلى إثره تعرضت مئات الآلاف من رسائل الحكومة للخطر.

ووفق التقرير، فإن الحملة التجسسية المزعومة التي أدت إلى اختراق حساب البريد الإلكتروني للسفير بيرنز تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، توصل القراصنة فيها إلى معلومات حول زيارات عدة للصين قام بها مسؤولون أمريكيون ومحادثات دولية حول سياسات الولايات المتحدة مع الصين.

وأوضح التقرير أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والدائرة الداخلية لمستشاريه الأقرب لم يكونوا هدفا للاختراق السيبراني، بل اقتصر ذلك على مجموعة صغيرة من المسؤولين الأمريكيين الكبار المسؤولين عن إدارة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

 

اختراق المنظمات الأمريكية

يذكر أن الصين تنفي بشكل روتيني اختراق المنظمات الأمريكية، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها باستهداف الشبكات الصينية.

ونجح جواسيس الصين الإلكترونيون في سرقة البيانات من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها لأكثر من عقد، وفقاً لمسؤولين استخباراتيين حاليين وسابقين.

في حين أن الخطوط العريضة للاختراق الذي تم الكشف عنه حديثاً لم تفاجئ المسؤولين أو الباحثين في مجال الأمن السيبراني، حيث قال العديد منهم إنه يعكس المهارات التقنية التي تشهد تحسناً سريعاً في الصين، ويبدو أنه يستهدف بدقة أكبر الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم أهداف استخباراتية مربحة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: