رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحت إشراف الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد

الوفد يحتضن ورشة الصحافة والإعلام بالجمهورية الجديدة فى قـــنا

الدكتور عبدالسند
الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد

سمر عاطف: نقاوم زعزعة الاستقرار ونؤيد توعية الجماهير لحماية البلاد

 

شهد مقر حزب الـوفـد بمدينة قــنا ــ تحت إشراف الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب ــ فعاليات ورشة عمل دور الصحافة والإعلام فى الجمهورية الجديدة؛ والتى حاضر فيها نخبة من خبراء الصحافة والإعلام والاقتصاد والأمن الصناعى؛ واعتذر عن المشاركة فيها فى اللحظات الأخيرة مدير آثار قــنا «ماريانا دانيال» لارتباطها بمهمة عمل فى منطقة آثار نـقاده بجنوب غرب المحافظة. وأرسل الدكتور راجى تواضروس وكيل وزارة الصحة بقـنا تمنياته للقائمين على أمر الورشة بالتوفيق بعد توجيه الدعوة له؛ وكلف أحمد جابر عبدالباسط وكيل وزارة القوى العاملة بقنا، الكيميائية رانيا يوسـف كمال مفتش الأمن الصناعى بالمديرية للمشاركة فى فعاليات الورشة؛ ووافق الدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى على ترشيح الدكتور حلمى محسب عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال للدكتور أحمد عرابى مدرس الإعلام الإلكترونى والاتصال السياسى لإلقاء محاضرة بالورشة؛ التى تجاوز عدد الحضور بها الخمسين متدرباً ومشاركاً ومواطناً؛ مما يؤكد أن الوفد ضمير الأمة».

سمر عاطف

فى بداية أعمال الورشة؛ رحبت الدكتورة سمر عاطف الضبع عضو الهيئة العليا لحزب الوفـد ورئيس اللجنة العامة للحزب ومدير إدارة التخطيط ومسؤول مشروع حياة كريمة بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة قــنا؛ بالضيوف والحضور الكريم.

 وقالت رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بقـنا فى كلمتها؛ إنه لمن دواعى سرورنا عقد ورشة«دور الصحافة والإعلام فى الجمهورية الجديدة»داخل مقر قلعة حزب الوفـد المصرى الراعى والسند والحاضن الشعبى للدولة المصرية؛ ومؤسساتها الرسمية؛ وسلطاتها الثلاث (التنفيذية، والتشريعية، والقضائية).

وأضافت «د. سمر»؛ وهو الحزب العريق الذى خرج من رحم الأمة بعنصريها المتلاحم؛ الذى سطر ملحمة ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد باشا زغلول ضد الاحتلال البريطانى؛ ودشن أول انتخابات برلمانية فى يناير 1924؛ وأول حكومة وفـدية لإدارة شؤون البلاد.

وقالت؛ إنه لمن دواعى سرورنا وفخرنا أيضاً؛ أن دستور البلاد حض على المساواة وعدم التمييز أو التفرقة العنصرية بين أبناء الأمة بسبب الدين أو العرق أو الجنس.

وأضافت؛ وَحَصَنَ حق المواطنة من دعوات الفتنة الطائفية، والقبلية، والجهوية، والعرقية، والعصبية العائلية؛ وأن جميع المواطنين سواء تحت سيف القانون.

وأوضحت؛ أن دستور 1923 الذى أفرزته ثورة الشعب الخالدة عام 1919؛ رحب بحرية الصحافة والإعلام؛ وسارت على نهجه الدساتير التى تلته؛ إيماناً بأهمية صناعة الصحافة والإعلام.

وأضافت؛ ودورهما فى توعية الجماهير وتحذيرها من خطورة الأفكار المسمومة والهدامة؛ التى تأتى من وراء البحار وعبر شبكات الفضاء الإعلامى والإلكترونى؛ لزعزعة الاستقرار فى بلادنا.

وأضافت؛ ويأتى تدشين هذه الورشة انطلاقاً من الدور الوطنى للحزب ورجاله ومنابره الصحفية والإعلامية؛ فى تقديم المحتوى السليم والسديد والأمين؛ لخدمة بلادنا وجماهيرها العريضة، تحقيقاً للصالح العام.

وقالت فى ظل أجواء النهضة الحزبية والإسهام فى الحوار الوطنى، من أجل رفعة البلاد والنهوض بمقدراتها وثرواتها، فى الجمهورية الجديدة. 

من جانبه؛ أكد الدكتور أحمد خيرى عرابى مدرس الإعلام الإلكترونى والاتصال السياسى فى كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى فى محاضرته الساخنة بالورشة؛ أن حزب الوفد هو من أسس فكرة الليبرالية فى المجال السياسى، ثم حرية الأفراد، وحرية السوق، وتمكين الاقتصاد الوطنى.

وقال مدرس الإعلام الإلكترونى والاتصال السياسى بجامعة جنوب الوادى؛ أنا سعيد بالموضوع والعنوان المقترح للورشة وهو دور الصحافة والإعلام فى الجمهورية الجديدة.

السلطة الأولى؛ أوضح الدكتور عرابى؛ أن مسمى الصحافة السلطة الرابعة وضع فى دستور ١٩٧١؛ والسادات فى وقتها كان يمنح إضافة للوثائق الدستورية السابقة وينحاز فيها إلى الصحافة كأول رئيس تحرير لجريدة الجمهورية.

 وقال: أنا أُفضل مصطلح السلطة الأولي؛ إذا اعتبرنا أنها سلطة رمزية، ودورها رمزي؛ ورمزى هنا ليس بمعنى أنه ليس لها دور.

وأضاف؛ معنى السلطة هى المشاركة فى صنع القرار بشكل مباشر، ومصطلح السلطة الأولى مستمد من أنها تعبر عن الناس؛ والمعروف عن الناس أنهم المصدر الأول والأساسى والمنشأ لكل السلطات.

كما أضاف؛ إذا فالإعلام هو الذى يمثل السلطة التأسيسية لكل سلطات الدولة.

صحافة الحلول

أحمد عرابى

أحمد عرابى: التناغم بين الرسالة الإعلامية والوظيفة الرقابية دعماً للدولة

 

 وتساءل الدكتور عرابى؛ هل من المفروض على الصحافة أن تقدم حلولًا أم لا؟.. مضيفاً ويختلف هذا حسب السياق السياسى والاجتماعي؛ فعندما تكثر الأزمات فى المجتمع تظهر صحافة الحلول.

وأضاف: إذًا دور الصحافة أن تساهم فى إيجاد حلول للمشكلات؛ وهذا يرجعنا إلى الدور التوجيهى لأدوار الإعلام التقليدية؛ وبالطبع أن تكون صوتاً للمهمشين ومن لا صوت لهم.

وأوضح؛ أن أول دور من أدوار الإعلام الأربعة هو الدور التيسيرى، وهو أن تساعد الحكومة والأطراف الأخري؛ فى أن تعرف الناس بالمعلومة الحقيقية؛ وتيسر وصول المعلومات إلى الناس.

 الدور الثانى هو الدور التعاونى، وهو أن تتعاون وسائل الإعلام مع الحكومة، نظراً لطبيعة الظرف التاريخى الذى تمر به المجتمعات.

وأضاف: دورنا فى هذه المرحلة هو التعاون، فالمجتمعات فى وقت معين؛ قد لا تتحمل أن تنشغل وسائل الإعلام، عن خط عام الدولة؛ وأن يكون هناك تناغم بين الرسالة الإعلامية والوظيفة الرقابية.

وأوضح الدكتور عرابى؛ أن ثمة نمطًا جديدًا يظهر من الصحافة يسمى بالإعلام الراديكالى، وهو إعلام التغيير من الجذور، الذى لايؤمن بأن الإصلاح من الداخل. وأضاف؛ الإعلام الذى يريد أن يحطم أى بنية؛ ويتصور أن هناك بنية جديدة ستقوم بعد تحطيم هذه البنية القائمة، أى إعلام كل كلامه هدم، وأسموه راديكاليًا لأن موقفه راديكالى.

أكد الدكتور عرابى؛ أن الجمهورية الجديدة لو لم تكن فى ذهن صانع القرار، لما رأينا إنجازات الحوار الوطنى، بصرف النظر عن ما ستنتهى إليه. وأضاف؛ وأنا لا أستطيع أن أصادر النوايا فى إطلاق الجلسات التى أتمنى أن تكون صادقة، ولكن فى الحقيقة هى ساحة للنقاش فى كل الفروع لكل المجالات.

 ولفت: إذاً لدينا دور تيسيرى ويتواجد فى كل وقت؛ ودور تعاونى بمعنى لو هناك أزمة كبيرة علينا أن ندعم صناعة القرار. كما أضاف؛ وفى نفس الوقت يوجد عندى إعلام راديكالي؛ موضحاً نراه بالفعل حالياً وهو إعلام ليس بمصر؛ ولكنه يوجه للداخل المصرى.

وقال؛ ويعتبر إعلامًا راديكاليًا لأنه يرى أنه ليس هناك حلا، ولا يوجد فى جزء من خطابه؛ أننا سوف نتحدث أو سنتفاهم مع البنية الحالية.

 وقال الدكتور عرابى، عندما نتكلم عن الجمهورية الجديدة، نتساءل ما هى الجمهورية الجديدة؟.. هى جمهورية تم تأسيسها بناء على مرجعية ثورتين وتحاول حسب خطابها الرسمى أن تعالج كل السياسات الخاطئة خلال ٣٠ سنة مضت فى كل الملفات.

المرض الخبيث

وأضاف؛ وبتحليل خطاب الجمهورية الجديدة التى نتج عن سياساتها حالة من عدم الرضا الشعبي؛ لأن هذه السياسات الاقتصادية لم تكن موجودة، وهذه سياسة لم يكن متاحًا عدم اختيارها؛ باعتبار أنها العلاج للمرض الخبيث.

كما أضاف؛ أن الإعلام أصبح لديه تحديات وطموحات، وتحقيقاً لهذه الطموحات نتج عنه حالة من الضغط، وهذا الضغط قد يؤدى إلى نتائج عكسية.

وتساءل: هل هذا يفهم منه أن من يريد أن يلقى بوجهة نظره لا يستطيع أن يلقيها؟

 وأجاب الدكتور عرابى؛ بالطبع يستطيع ولكن بطريقة لائقة؛ لا تلغى انتماءاتنا بالأسس التى قامت عليها الدولة.

وتساءل: ما هو دور الإعلام فى الجمهورية الجديدة؟.. موضحاً أنت فى عصر جديد من الناحية التقنية؛ والعصر الحالى جعل الإعلام التقليدى ينسحب؛ والإعلام الجديد يتواجد؛ فجعل إعلام المواطن يغلب على المؤسسات التقليدية!

وأكد؛ أن المؤسسات يجب أن تساند الدولة في رسم دور وخط إعلامى من وجهة نظر الدولة وبتوصيف أدق« تريد صوتًا متناغمًا».

وأضاف؛ فأصبح من وجهة نظر البعض؛ أن هذا التناغم يعكس نشاذاً؛ لأنه من الطبيعى أن آراء الناس متنوعة.

وقال؛ وهذا التنوع تحقق فى سياق سليم، والتزام بالقانون بدون أجندات؛ والمفروض هنا أن يكون الاختلاف منتج للنهضة الاجتماعية.

وأوضح؛ لكن فى مرحلة ما يجب أن يكون هناك تناغم من وجهة نظرهم؛ فالتناغم ليس وضعاً طبيعياً؛ وإنما وضع استثنائي.

وأضاف أنه نتج عنه فقدان المؤسسات التقليدية لرصيدها، فالناس لم يعودوا يستخدمون الإعلام التقليدى (الحكومى).

وقال، ففى هذه الحالة أنت كمستمع أو مشاهد أو قارئ لا تستسيغ صوت نشوز التناغم، لأنك من الممكن أن تكون غير راض عنه؛ ونفسك غير متقبلة للخطاب الزاعق للإعلام الموجه.

السوشيال ميديا

وأوضح، أن خطورة الاعتماد على الإعلام الجديد ممثلاً فى السوشيال ميديا، تكمن فى سيولة وضخ كبير للأخبار؛ والمعلومات غير الدقيقة؛ والتلاعب المعلومات واستخدام تقنيات تزيف الحقائق الدقيقة، وتنشر الشائعات، والأفكار المغلوطة، بقصد أو بدون قصد.

و أضاف، أن الترند يسيطر على حساب الإعلام النافع المفيد؛ وهذا يضعك فى خطورة شديدة، فأنت لديك أزمة فى إشباع حاجاتك المعرفية من وسائل الإعلام التقليدية والسوشيال ميديا.

وأوضح الدكتور عرابى؛ أننا لو فحصنا التعليقات على وسائل الإعلام التى لديها الكثير من المتابعين بالسوشيال ميديا؛ سنجد بها السلبى أكثر من الإيجابي!

وتساءل الدكتور عرابى: ما معنى التفكير النقدى؟.. معناه معرفة من الذى كتب؟..ومن يملك الوسيلة الإعلامية؟.. فلو كانت مؤسسة حكومية عليها علامة زرقاء، فعلينا أيضاً معرفة من رئيس تحريرها؟.. وماهى توجهاته ؟..حتى لو كان من غير المغضوب عليهم من السلطة المصرية؛ لكنه قد يكون من الضالين!

وأضاف: أنت كقارئ لا بد أن تعرف من الذى كتب؛ وماذا كتب؟..وهل نشرته الأهرام أم الأهرام المكسيكية؟ وعليك فحص الموقع صاحب النشر.

كما أضاف؛ فلكى تتأكد أنها صحيفة الأهرام؛ لابد من الوصول للينك، وربما تفاجأ بنفس ديزاين صحيفة الأهرام؛ وتتبين ، بعد فحص، أنه موقع أساساً مزيف!

وقال؛ وقد تجد صفحة تضع لوجو صحيفة الوفد؛ لأنه معروف للهوية المصرية، وأنت تعلم أن ترويسة صحيفة الوفـد باللون الأخضر.

ثم تكتشف ، بعد ذلك، أن اللص سرق الهوية البصرية لحزب الوفد؛ وينشر لك خبرًا مزيفًا!

مراحل فاصلة:

وأضاف؛ كل هذا فى سياق تاريخى قُدر لنا أن نعيش فيه دون أن نتسبب بضرر، فنحن جيل فى مرحلة فاصلة، إما أن نكون أمة مصيرية ونجيب عن الأسئلة المصيرية؛ ونضع حلولا، أو نظل فى معاناتنا لسنوات.

كما أضاف؛ ففى الإعلام الجديد-السوشيال ميديا- هناك سيولة فى النشر؛ ومجهولية فى المصدر، وهناك أزمة فى غياب التفكير النقدى لدى المستخدمين.

وأوضح، نحن فى التكنولوجيا لا يطلق على أىٍ منا؛ مشاهد أو مستمع؛ بل يطلق على أي منا لفظ «مستخدم» فعلاً.

كما أوضح؛ لأنك جزء من عملية الاتصال؛ فأنت تقوم بمشاركة المنشورات، وتكتب التعليقات، والتعليق يرفع»الريدج»أى نسبة المشاهدات.

وأضاف؛ فأنت كمستخدم ولست متلقيًا سلبيًا كما كنت فى وسائل الإعلام التقليدية المطبوعة!

 كما أضاف؛ وحينها كان أكبر تفاعل هو أن ترسل خطابًا بالبريد؛ ومن الممكن ألا يصل أو ينشر!

وقال الدكتور عرابى: ولكن اليوم أنت تكتب تعليقًا وينشر فى الحال؛ ولو حذف بعد ذلك؛ يمكن تدويره بالنسخ أو الطباعة؛ وينشر فى صفحات شهيرة على السوشيال ميديا.

وأوضح، أن هناك مجهولية فى المصدر وضخامة فى المحتوى وخطورة أيضاً؛ والمشكلة أن كل هذا بأيدى مؤسسات غربية.

وأضاف، فكل رسائلك السرية وتعليقاتك؛ تسجل ويعاد توظيفها فى صورة إعلانات، وتحليل بلدك وتوجهات مجتمعك، ورسم خريطة لمعركته القادمة معك!

لصوص اللوجو

وقال؛ يجب عليك أن تعرف من كتب؟.. وماذا كتب؟.. وهل من كتب هى الأهرام؟.. أم الأهرام المكسيكية أو الكندية؟

 وأضاف؛ سنجد بها نفس ديزاين الأهرام والهوية البصرية لديها؛ وقد تنشر بها معلومات زائفة وهو موقع فى الأساس مزيف!

 كما أضاف؛ ومن الممكن نجد صحيفة سارقة لترويسة صحيفة الوفـد أوموقعاً سارقاً للوجو بوابة الوفـد الإلكترونية؛ ولأنك تعلم أن لونها أخضر، فهى بذلك تسرق الهوية البصرية وتنشر الشائعات المغرضة؛ فهذا هو كل ما يتعلق بالتفكير النقدى.

وقال؛ وهنا يأتى التحدى الأكبر لأنك تريد طبقة متعلمة مثقفة والأقلية من مستخدمى الإعلام بهم قدرات عقلية تعليمية.

وأضاف؛ كل منا رائد نفسه فى محيطه، والدوائر من حوله من أصدقاء وعائلة وزملاء عمل، وهل الكلام منطقي أم لا؟

كما أضاف؛ فدور الإعلام فى الجمهورية الجديدة هو دور بين التيسيرى والرقابى وهنالك لحظة تفرض الدور التعاونى.

وأوضح؛ ودورنا أن نفكر فى سياق سليم، وبطريقة نقد منتج؛ ولا نجعل أنفسنا فريسة للسخط؛ لأنها نقطة غير منتجة.

وقال؛ يجب أن نفكر فيما يبث فضائياً وإلكترونياً.. ما مبرراته؟.. وما ظروفه؟.. وهل أنا من الممكن أن أساهم فى رواية إضافية؟.. وهل من الممكن أن أحمى المجتمع من السيولة والإعلام الجديد؟.. وهل أكون الصخرة التى تنكسر وتتحطم عليها الشائعات والأقوال المغرضة؟.. غير المنسوبة لمصادر سليمة!.. وهل أكون جزءاً من التعبير عن مواقف وطنية؟

وأضاف: كلنا عقول مفكرة، لها قدرة على التمييز، وعندها انحياز للوطن، بالدليل أننا متواجدون فى مقر جريدة وحزب الوفـد، وفى قاعة يلف جدرانها صور النحاس وسعد زغلول.

الأزمة الاقتصادية

موافى رمضان

موافى رمضان: التضخم المستورد والحرب الروسية- الأوكرانية وراء شُح الدولار

 

وفى كلمته؛ أكد الدكتور موافى رمضان نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفـد بمحافظة قــنا وأستاذ الاقتصاد فى كلية التجارة بجامعة جنوب الوادى؛ أن الاقتصاد هو الأزمة الراهنة التى تمر بها البلاد؛ مشيراً إلى أن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد تناول الأزمة الاقتصادية عندما أعلن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال، الموضوع هو أن الحرب الروسية-الأمريكية الخفية هى السبب؛ فى تنفيذ البنك الفيدرالى الأمريكى منذ أكثر من ٦ أشهر تخفيضات متتالية فى حجم المتداول عالمياً من الدولار! وأضاف؛ ونحن شئنا أم أبينا، فالدولار هو العملة رقم ١ فى العالم من حيث التناول والسيولة؛ ومعنى ذلك أنها العملة الأكثر طلباً فى العالم.

وقال: شرع البنك الفيدرالى الأمريكى فى كيفية إحراج المجتمع الروسى بجعل العالم كله متعطش للدولار؛ رداً على إرهاصات بوتين المضادة لأمريكا.

وقال؛ وبالتالى يظهر أن هناك هبوطًا يقابل كل تخفيض، فيرتفع سعر الدولار فى الأسواق!

وأضاف؛ فتضطر الدولة إلى تخفيض قيمة عملتها الوطنية لمواجهة الأزمة؛ كنوع من الإغراء لمن يمتلكون الدولار؛ وآلية جذب لهم، فيحدث التعويم.

وقال: عندما أخفض عملتى يصعب الاستيراد على الداخل؛ فيحد من قيمة الواردات؛ ويزيد من قيمة منتجاتنا الوطنية؛ لأنى جعلتها بسعر رخيص.

وأضاف؛ وسأزود من صادراتى فينخفض ميزان العجز التجارى عندى وبالتالى ينخفض الدين العام؛ فهذه هى السياسة التى تتبعها الدولة حالياً وقد لا يفهمها الكثيرون.

عودة الروح

يوسـف رجب

يوسـف رجب: المستقبل للورقى لتفادى أمراض العيون للكبار والتوحد للأطفال

 

وقال الدكتور يوسف رجب مدير هيئة الاستعلامات بمحافظة قــنا؛ إن الصحافة الورقية لها قواعدها وأسسها؛ ورغم ما بدا عليها من تراجع فى الآونة الأخيرة؛ وأمسى المسيطر الصحافة الإلكترونية. وأضاف؛ إلا أن هناك دراسات أجنبية؛ تشير إلى عودة انتشار الصحافة الورقية بقوة، خلال الخمس سنوات القادمة؛ لأسباب صحية.

وأوضح؛ أن الأبحاث الأجنبية أوعزت السبب فى انتشار أمراض العيون عالمياً؛ للإسراف فى استخدام الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر.

وقال؛ الأبحاث أرجعت انتشار الأمراض النفسية؛ والتوحد لدى بعض الأطفال؛ لارتباطهم بأدوات التكنولوجيا الحديثة لفترات طويلة.

الورقى لا يفنى

وفى كلمته، أكد مقرر الورشة يوسـف الغــزالى نائب رئيس تحرير الوفـد وعضو حزب الوفد؛ أن الصحافة الورقية كنز لا يفنى؛ وستظل الصحافة الورقية أقوى تأثيراً وأطول عمراً لدى القارئ ومؤسسات الدولة؛ من المواقع الإلكترونية.

وأضاف؛ قناعتى الشخصية أن الكتاب الورقى أقوى من التابلت؛ لتعرض الأخير لعوامل التعرية التكنولوجية؛ كالأعطال وانقطاع النت وأحياناً الكهرباء. كما أضاف؛ أما الكتاب المطبوع محصن من آفات التكنولوجيا الحديثة؛ وينطبق أيضاً على الجورنال الورقى والمجلة الورقية مما يضمن لهما الاستمرار أبد الدهر.

إبراهيم زايد

إبراهيم زايد: الذكاء الاصطناعى أشد خطراً من الفوتوشوب فى تزييف الحقائق

 

 وحذر إبراهيم زايد رئيس التحرير التنفيذى لموقع الشارع القنائى؛ من خطورة الذكاء الاصطناعى فى تزييف الصور وترويج الأكاذيب ومخالفة الحقيقة. وأكد، أن الفوتوشوب لا يساوى شيئاً بالنسبة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى تزييف الصور الفوتوغرافية؛ والذى يمكنه الذهاب بك للمريخ بصور غير حقيقية. وأشار؛ إلى أن الصورة هى البطل الحقيقى فى حادث حريق سيارة مواد بترولية فى محطة وقود السيارات فى ضاحية المنيا مؤخراً (والتى راح ضحيتها العامل»أمين عبدالرازق» أثناء تفريغ كمية بنزين من إحدى سيارات نقل المواد البترولية فاشتعلت فيها النيران فأصيب السائق ومات العامل المشار إليه بعد أيام من الحادث فى المستشفى). 

رانيا يوسـف كمال

رانيا يوسـف كمال: نحتاج لتعديل تشريعى عاجل ضد المخالفين للأمن الصناعى

 

وكشفت الكيميائية رانيا يوسف كمال مفتش الأمن الصناعى بمديرية القوى العاملة بقنا؛ أن صاحب محطة وقود المنيا غير مؤمن عليها من الحريق!

وأكدت؛ أن العاملين فى المحطة غير مدربين على إجراءات الأمن الصناعى لإطفاء الحرائق وتفادى مخاطره؛ وهو ما أدى لوقوع الحادث!

وقالت؛ كان على صاحب المحطة منح العاملين دورة تدريبية فى السلامة والصحة المهنية للوقاية من الحريق؛ ويمنحهم مستلزمات الصحة المهنية؛ وأن يحافظ على بيئة العمل من أى معوقات.

 

وأكدت؛ أن السلامة مسئولية كل فرد فى موقع عمله، ومرتبطة بمن حوله، من آلات وأشخاص؛ لمنع وقوع حوادث وإصابات عمل.

وطالبت؛ الحكومة والبرلمان بتعديل تشريعات الأمن الصناعى؛ لتشديد العقوبات ورفع قيمة الغرامات المقررة على المخالفين؛ للقضاء نهائياً على صرف المخلفات الصلبة؛ فى نهر النيل والمجارى المائية. كما طالبت؛ بتشديد العقوبات على الذين لا يطبقون إجراءات الأمن الصناعى؛ ولا يرتدون أدوات السلامة والصحة المهنية؛ فى بيئات العمل الخطرة، للوقاية من إصابات وحوادث العمل المميتة؛ كالصعق الكهربائى المفاجئ بأبراج الضغط العالى.