رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاتحاد الأوروبي يُنشئ نظام عقوبات جديد ضد إيران

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي وإيران

أنشأ "الاتحاد الأوروبي" نظام عقوبات جديد ضد إيران بسبب "الإمدادات العسكرية إلى روسيا وسوريا"، حسبما أفاد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية، "جوزيب بوريل".

ووفقًا لما ذكرته "وسائل إعلام روسية"، مساء اليوم الخميس، صرّح بوريل اليوم الخميس، بالعقوبات عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وقال بوريل إن "وزراء الخارجية اتفقوا على إنشاء آلية جديدة للعقوبات ضد إيران بسبب الإمدادات العسكرية إلى روسيا وسوريا".

وفي تصريحات سابقة، جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، رفض بلاده الاتهامات بتزويد روسيا بالمسيّرات.

وأفاد في تصريحات صحفية: "علاقاتنا تعود لما قبل الأزمة الأوكرانية، وربطها بأوكرانيا اتهامات سياسية باطلة.. إيران لا تقدم أي أسلحة أو معدات أومسيرات لروسيا".

العلاقات مع روسيا:

وأكد كنعاني أن "العلاقات مع روسيا مبنية على أساس مصالح متقابلة ووفق المواثيق الدولية، وليست علاقاتنا ضد أي جهة أخرى".

من ناحية أخرى، كشفت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أن بروكسل وجهت دعوة إلى الأرجنتين تحثها على عدم الانضمام إلى مجموعة "بريكس" في خضم الأزمة في أوكرانيا.

وفشل قادة الاتحاد الأوروبي ومجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم الثلاثاء، في الاتفاق على إعلان بعد نتائج القمة في بروكسل وكان أحد العوائق الرئيسية هو الأزمة في أوكرانيا، وبسبب الجدل، تأخر المؤتمر الصحفي الختامي قرابة ساعتين.

وقالت مصادر إن من بين أعضاء مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، صوتت نيكاراغوا، التي تعتبر حليفا لموسكو، ضد إدانة تصرفات روسيا في أوكرانيا، وامتنعت بوليفيا وكوبا والسلفادور عن التصويت، ولم تصوت فنزويلا.

وقالت الوكالة: "الاتحاد الأوروبي أبلغ الأرجنتين أن الانضمام إلى البريكس الآن، أثناء الحرب الروسية في أوكرانيا، سيرسل إشارة خاطئة". في الوقت نفسه، وفقا للمسؤول، لن تصبح البلاد جزءا من المجموعة في المستقبل القريب.

ووفقًا للوكالة، فإن نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا خلال القمة قاومت مقترحات الاتحاد الأوروبي لإدانة "تصرفات روسيا". كما عارض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اللهجة القاسية ضد روسيا، حسبما لاحظه الاتحاد. ووفقا لدبلوماسي رفيع المستوى، كان الرئيس البرازيلي يخشى "إزعاج" روسيا.

ونتيجة لذلك، فشل الاتحاد الأوروبي في أن يفرض على مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي خلال قمة استمرت يومين في بروكسل بيانًا ختاميًا يُدين روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية.