رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرق كتاب الله يُشعل الأزمة بين العراق والسويد ويُغضب المُسلمين

كتاب الله
كتاب الله

تصاعدت الأزمة بين "العراق والسويد" بسبب جريمة حرق كتاب الله، إذ أفاد بيان للحكومة العراقية أن البلاد طلبت من السفيرة السويدية مُغادرة الأراضي العراقية، إلى جانب استدعاء القائم بالأعمال العراقي من سفارة بغداد في ستوكهولم، وأكدت بغداد التزامها بأمن البعثات الدبلوماسية والتحقيقات جارية حِيال حادثة حرق السفارة السويدية في العاصمة.

ويأتي القرار بعد إبلاغ العراق للسويد أنه سيذهب لقطع العلاقات الدبلوماسية، في حال تكرر حرق نسخة من المصحف على أراضيها، واقتحم المئات السفارة السويدية في بغداد وأضرموا النيران فيها، احتجاجًا على إصدار ترخيص لاحتجاج كان من المُخطط له أن يشهد حرق نسخة من المصحف.

واقتحم مئات المحتجين في العراق السفارة السويدية، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا فيها النيران، فجر الخميس.

وأظهرت سلسلة من المقاطع المصورة تجمع أشخاص حول السفارة في حوالى الساعة الواحدة من صباح الخميس (22:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء) وترديدهم هتافات مؤيدة للصدر واقتحامهم مجمع السفارة بعد ساعة تقريبا.

ويأتي الهجوم على السفارة السويدية في بغداد بعد سماح الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، الخميس.

حرق المصحف في السويد:

وسلوان موميكا الذي يريد حرق المصحف في السويد، الخميس، هو لاجئ عراقي هناك، وقام في 28 يونيو كذلك بحرق صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.

وأدانت الخارجية السويدية الهجوم على سفارتها في بغداد ووصفته بأنه انتهاك خطير لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام1961، وحملت السلطات العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في وزارة الخارجية السويدية قوله: "ندين جميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية.. السلطات العراقية تتحمل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها".

وأكد المصدر أن جميع موظفي السفارة السودية في بغداد بأمان والوزارة على اتصال منتظم بهم.

وأضرمت مجموعة من المحتجين النار في السفارة السويدية ببغداد فجر الخميس، حيث أظهرت مشاهد مصورة تصاعد أعمدة النيران من مبنى السفارة السويدية في بغداد بعد أقل من ساعة على اقتحامها.

واقتحم المئات من المحتجين السفارة السويدية احتجاجا على منح السويد الموافقة على حرق القرآن أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

وفي وقت سابق، أعلن المتطرف السويدي من أصول عراقية سلوان موميكا، حصوله مجدداعلى إذن من الشرطة بحرق نسخة من المصحف والعلم العراقي خلال تجمع محدود أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.