رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السجائر الإلكترونية لها نفس مخاطر "العادية".. دراسة توضح

السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن السجائر الإلكترونية، لا تؤثر على الشخص المدخن فقط بل على المحيطين به أيضًا، وبالرغم أن دخانها ذو رائحة جميلة، إلا إنه يزيد الخطر على القلب والرئة.

 

وأجرى فريقا من جامعتي نورث كارولاينا، وفرجينيا الأمريكيتين، تجربة على 60 مدخنا للسجائر الإلكترونية؛ لمعرفة حجم العادم المنبعث عنها في الجو والخطر على المحيطين، وفقًا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وراقب العلماء المدخنين في سيارات مغلقة تحوي أجهزة لقياس العادم المتمثل في الجزيئات الدقيقة "2.5 ملي"، والتي تستطيع اختراق الرئة والدم، والتي تنبعث كثيرا عن عوادم السيارات.

وجد الفريق أنه بعد نصف دقيقة من توقف المدخن عن سحب أنفاس السيجارة الإلكترونية يزداد تركيز العادم حوله لـ107 ميكرو جرامات في المتر المكعب ما يعادل 22 ضعف الكمية الآمنة من العادم في الجو.

وينخفض تركيز العادم بعد ثلث ساعة من التدخين لـ22 ميكرو جراما ثم إلى 13 ميكرو جراما بعد نصف ساعة، وجميع تلك التراكيز خطرة على الإنسان.

ورجح الباحثون، أن تلك العوادم تحوي على النيكوتين وعدد من المواد المسرطنة، ولكنهم لم يتأكدوا من التركيب الكيميائي للعادم.

وتتزامن نتائج التجربة المذكورة مع ما أفادت به جمعية القلب الأمريكية بأن خطر السيجارة الإلكترونية على القلب يعادل خطر السجائر العادية.