رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تسلل

لم يحسم اتحاد الكرة الموعد الرسمى لبدء مسابقة الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2023/2024 وإن أعلن بشكل مبدئى وعام انطلاقها خلال شهر سبتمبر المقبل.

ولم يحدد أحمد دياب رئيس رابطة الأندية ما إذا كانت البطولة ستقام بنظام المجموعة الواحدة أم مجموعتين بعد أن أثبتت المجموعة الواحدة فشلها، ومن خلالها تحددت بشكل كبير ملامح المربع الذهبى مبكرًا حتى فرق الهبوط الثلاثة كانت شبه معروفة، وخلت البطولة من الإثارة والمتعة وضعف المشاهدة مقارنة بمسابقات لدول شقيقة مجاورة.

ما يشغل رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب إقامة المسابقة فى موعدها بحيث تبدأ فى سبتمبر وتنتهى فى يونيو المقبل لتصبح مسابقة مثل بقية الدوريات فى الدول، دون عقد مؤتمر موسع لمدة يومين يجتمع فيه الخبراء لتحديد عنصرين مهمين حول كيفية النهوض بمسابقة الدورى وأيهما أفضل لهذه المسابقة لخلق بطولة تتمتع بكل مقومات النجاح وتفرز لاعبين دوليين رغم وجود أساسيات تمثل صداعًا فى رؤوس اللاعبين وكل المنظومة ممثلة فى نظام «الفار» الذى نراه فى مصر نظامًا مختلفًا عن كل دول العالم وله خصوصية وميزة فى إضاعة الوقت وإضافة ضغوط على اللاعبين فوق ضغوطهم، وقتل المتعة إذا وجدت المتعة فى الأصل!

والكثيرون يرون أنّ نظام دورى من مجموعتين سوف يشعل المنافسة ويخلق عددًا من المباريات القوية خاصة فى التصفية الثانية لتحديد المراكز «المربع الذهبي» والفرق الهابطة، إذ إنّ تشكيل الدورى المصرى بصورته الحالية يخالف القواعد والشروط بدوريات كرة القدم بالعالم، فغالبية أنديته دون جماهير بعد أن غلبت عليه أندية الشركات والمؤسسات، وبالتالى يُضعف الجوانب التسويقية والمعايير الاحترافية.

ونظام المجموعتين قام بتنفيذه عدد من الاتحادات العربية مثل تونس، وشهدت منافسة قوية، وهو فى مصر أشد احتياجًا فى ظل هذه المستجدات وهبوط فريقين هذا الموسم من الأندية الشعبية والجماهيرية «المحلة وأسوان».

والتصور من حيث إقامة دورى من مجموعتين بأن تضم المجموعة الأولى 10 فرق من الأندية الجماهيرية، والثانية مثلها فى العدد «فرق مؤسسات وشركات»، ويقام دورى من دورين وتلعب الفرق العشرة الأولى فى المجموعتين دورى من دورين لتحديد البطل وفرق المربع الذهبى للمشاركة فى بطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية والبطولة العربية، والعشرة الأخرى لتحديد الفرق الهابطة والمراكز من الحادى عشر حتى العشرين بما فيها الهابطة، على أن يصعد من الفئة الأدنى للممتاز أربعة فرق بدلًا من الأربعة الهابطة للقسم الثانى.

هذا النظام بحكم أنه جديد سيزيد من الرغبة لفرق المقدمة وغيرها لحصد النقاط مبكرًا للتواجد مع فرق المقدمة التى تصارع على المربع الذهبي، وتشتعل بقوة مباريات فرق الوسط والمؤخرة فى المجموعتين للابتعاد عن تصفية الهبوط «الثانية»، وتصبح أمام فرصتين؛ الدخول فى المربع الذهبى والابتعاد عن معركة البقاء بالممتاز.

وجود عوامل محفِزة ومشجعة لتفعيل المنافسة وضمان قوة مسابقة من البداية أهم من بطولة روتينية أشبه بآلة حركاتها بطيئة وملّها المشاهدون لنمطيتها، وأصابت الجميع باكتئاب والهروب إلى دوريات أخرى حتى ولو عربية!

[email protected]