طرق الوقاية من حمى الضنك.. طبيب يؤكد ضرورة إزالة الماء الراكد حول البيوت
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الأعراض الموجودة لـ "حمى الضنك" تتشابه مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الصيفية والنزلات المعوية، مؤكدًا أن الوضع مطمئن للمرض ولامؤشرات لوجود وباء ولا تنتقل العدوى من المصاب للآخرين، وأن العدوى فيروسية ينقلها البعوض.
أماكن انتشار حمى الضنك
وأضاف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"أنه من الشائع حدوث حمى الضنك في المناطق المدارية وشبه الاستوائية في حول العالم، مضيفًا أن أسباب انتشار حمى الضنك بسبب ظهور المزيد من الحالات فى المناطق التي يمكن أن تعيش فيها البعوضة وانتشار البعوض الذي يحمل الفيروس.
أعراض حمى الضنك
كما كشف بدران عن أعراض حمى الضنك، والتي تبدأ بشكل مفاجئ عادة مسببة الحمى القشعريرة والصداع الشديد والألم عند تحريك العينين والتعب الشديد وآلام شديدة تتورم العقد اللمفاوية، وقد يظهر الطفح الجلدي الذي يحمر الوجه لفترة وجيزة.
حمى الضنك النزفية
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أنه من بين الأعراض حمى الضنك النزفية وهي صورة أشد من المرض ، ونزيف من الأنف والفم والجهاز الهضمي تستمر الأعراض لمدة يومين أو ثلاثة أيام ثم تتراجع.ويشعر المرضى بالتحسن لمدة 24 ساعة.
أكثر أشكال حمى الضنك خطور
وأكد الدكتور مجدي بدران أن حمى الضنك النزفية هي أكثر أشكال حمى الضنك خطور، وتحدث فى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، والمناطق التي تنتشر فيها حمى الضنك. يمكن أن تنجم حمى الضنك النزفية عن عدوى ثانية بالفيروس ويتفاعل جهاز المناعة لدى المريض بشدة مع العدوى الثانية ويسبب هذا التفاعل التلف بالأوعية الدموية التي تسرب بعد ذلك السوائل أو الدم.
طرق الوقاية من حمى الضنك
أما عن طرق الوقاية من الفيروس، كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة الوقاية، عبر تناول كميات كبيرة من السوائل لتجنب حدوث الجفاف الوقاية من لدغات البعوض والسيطرة على أعداد البعوض من الطرق الأساسية لمنع انتشار حمى الضنك. فى المناطق الموبوءة، أيضًا ارتداء ملابس واقية بأكمام طويلة وسراويل طويلة وجوارب وأحذية، واستخدام مواد طاردة للبعوض والحرص على استخدام الستائروالناموسيات، وإزالة الماء الراكد حول البيوت وردم البرك والمستنقعات.