رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاؤل فى القطاع السياحى وزيادة الحركة الوافدة بجميع المدن السياحية

انتعاشة كبيرة لحركة السياحة فى البحر الأحمر

بوابة الوفد الإلكترونية

 

بحالة من التفاؤل قال رجل الأعمال سامح حويدق، نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر: إشغالات موسم الصيف جيدة جداً على كافة مدن مصر السياحية وذلك نتيجة التحسن الكبير فى حركة السياحة الوافدة والتى بدأت من أول شهر مارس الماضى وتستمر حتى شهر أكتوبر القادم وهناك إقبالاً غير مسبوق على البحر الأحمر حيث تصل نسب إشغالات فنادق لأكثر من ٨٠٪ وهى نسبة جيدة جداً.

وأكد «حويدق» أن المؤشرات جيدة لموسم الشتاء المقبل وواضح ذلك من خلال الحجوزات التى بدأت تظهر من الآن وبشكل جيد وهو ما يؤكد أن موسم الشتاء سيشهد حركة قوية ومبشرة ويرجع ذلك إلى التسهيلات والإجراءات التى اتخذتها الدولة دعماً للقطاع السياحى والتى أعلنها مؤخرا أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وأهمها الحصول على التأشيرة السياحية والمفاوضات التى يجريها وزير السياحة مع وزير الإسكان لطرح أراضٍ للاستثمار السياحى لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح، وهذا ليس مستحيلا لدولة فى إمكانات مصر وتفردها بتنوع منتجها السياحى ما بين السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية والدينية والعلاجية والبيئية والرياضية وسياحة السفارى والمؤتمرات، مؤكداً ضرورة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية لتحقيق مستهدف الدولة كما يتطلب بعض الجهد والتعاون المشترك بين الدولة والقطاع الخاص.

وأكد نائب رئيس مستثمرى البحر الأحمر، أن السياحة تسير على الطريق الصحيح ويؤكد ذلك الوصول إلى ٧ ملايين سائح فى النصف الأول من العام الجارى وهى خطوات جيدة تعيد حركة السياحة إلى عام ذروة السياحة ٢٠١٠ قبل ثورة يناير، ونتوقع والأمل كبير وسهل تحقيقه بالوصول إلى ١٥ مليون سائح بنهاية عام ٢٠٢٣ مشيراً إلى أن هناك زيادة كبيرة فى حركة السياحة على مستوى العالم بما فيها مصر بعد حبس عامين ونصف بسبب جائحة كورونا فالناس لديها شغف غير طبيعى للسفر وعلينا استغلال ذلك ببذل مزيد من الجهد فى ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحى المصرى وهو ما أدى إلى التحسن الكبير فى أسعار المنتج السياحى المصرى فكلنا زاد الطلب زادت الأسعار وبالفعل الفنادق رفعت أسعارها بنسبة جيدة ومقبولة لافتا إلى أنه ساعد على ذلك القروض، ومبادرات البنك المركزى والتى كان لها نتائج إيجابية وهائلة استفاد منها الجميع فى تجديد فنادقهم وبفوائد مقبولة.

وأشاد «حويدق» بحملات التسويق فى المعارض الدولية وحملات الدعاية والترويج فى الخارج مؤكداً تحسنها بشكل كبير عن السنوات السابقة وساعد على ذلك تطبيق أدوات تنشيطية مستحدثة لتعزيز المنتج المصرى إزاء المنافسة الشديدة من قِبَل المقاصد السياحيّة الأخرى، وذلك من خلال عدد من المحاور الهامة التى عملت عليها الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة السياحة، وفى مقدمتها تقوية الرسالة التسويقية والدعائية فى الخارج من خلال التنفيذ الفاعل للحملة الدولية للترويج التى تم التعاقد عليها مع كبرى الشركات المتخصصة فكان لها دور كبير فى زيادة الحركة الوافدة بشكل كبير وخاصة فى الأسواق الجديدة إلى جانب الأسواق التقليدية، لافتاً إلى وجود زيادة كبيرة فى الحركة الوافدة من الأسواق الجديدة مثل صربيا وكازاخستان والتشيك إلى جانب الأسواق التقليدية التى شهدت زيادة كبيرة فى الحركة وعلى رأسهم ألمانيا والتى من المتوقع أو المؤكد ستحتل المركز الأول للعام الثانى فى أعداد السياح ويليها إنجلترا وبولندا والروس بأعداد مقبولة رغم ظروف الحرب فى بلادهم، من عوامل زيادة الحركة ما قام به وزير السياحة من زيادة مقاعد الطيران وهذا شىء مهم جداً لجذب مزيد من الحركة الوافدة.

ووجّه نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر الشكر لوزير السياحة أحمد عيسى للمساعى التى يبذلها جاهداً فى السعى مع الجهات المسئولة بالدولة لطرح مجموعة أراضٍ جديدة للاستثمار السياحى، وهى خطوة جيدة جداً، وسبق وطالبنا بها منذ سنوات، لرفع الطاقة الفندقية لمصر وأصبحت الآن ضرورة ملحة لاستيعاب مخطط الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح، ونأمل أن تتم فى أسرع وقت لأننا فى حاجة شديدة لمزيد من الغرف الفندقية، إلى جانب مطلوب مساندة الفنادق المغلقة، منذ جائحة كورونا وأيضاً الفنادق التى ما زالت تحت الإنشاء وواجهت أزمات اقتصادية صعبة خلال الفترة الماضية.

وشدد «حويدق» على ضرورة تكاتف جميع العاملين فى القطاع السياحى للعمل على تحسين التجربة السياحية لدى السائح وتنفيذ توجيهات الدول فى هذا الشأن.. مؤكدا أن ذلك سيساهم فى تحسين صورة مصر الذهنية والسياحية وسيكون لها شأن كبير ووضع متميز يليق بها على الخريطة السياحية العالمية خاصة فى ظل الاهتمام الكبير بجودة الخدمات المقدمة للسائحين.

وبالنسبة لحركة السياحة العربية والداخلية على البحر الأحمر خلال موسم الصيف قال: إشغالات السياحة العربية والداخلية ضعيفة على البحر الأحمر، لأن دائماً يكون تركيزها الأكبر على شرم الشيخ والساحل الشمالى، والقاهرة، والإسكندرية.

وتابع «حويدق» وغير صحيح ما يردده البعض أن الساحل الشمالى سحب البساط من البحر الأحمر وشرم الشيخ فى فصل الصيف والسبب أن الساحل الشمالى سياحة موسمية، لا تتعدى شهرى يوليو وأغسطس فقط، أما البحر الأحمر وشرم الشيخ، فهى سياحة طول السنة ١٢ شهرا لا تتوقف.