رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"القلب المكسور" حالة مرضية تصل للوفاة .. "الزعل" في مرمى الاتهام

القلب المكسور
القلب المكسور

 "أنا قلبي مكسور"، مقولة شائعة ومنتشرة بين الأشخاص وذلك بعد المرور بموقف سلبي كالحزن الشديد على وفاة أحد أقاربك أو جيرانك أو تعرضك لأزمة صحية شديدة أو مرورك بظروف سيئة للغاية، فهل من الممكن أن يكون "كسر القلب" حالة مرضية موجودة ولها أعراضها.

 

 ورد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على أعراض وحالات كسر القلب، مشددًا على أن حقيقة أن الزعل هو ما يكسر القلب هو صحيح، حيث إنه شيء حقيقي ويحدث وليس كناية بلاغية أو تعبير مجازي، مشددًا على أن علاقة أمراض القلب بالحزن حقيقة علمية وتوجد حالات إكلينيكية في الواقع داخل العيادات والمستشفيات.

 وأوضح أن الزعل والصدمات العاطفية هو أحد الأسباب في "كسر القلب" بجانب الفشل في الحب وفقدان الأحبة، موضحًا أن الزعل والصدمات وفقدان الأحبة والحزن الشديد على تعرضنا لأزمة وفقدان الأهل من الممكن أن ينتهي بموت مفاجئ.

 وأكد "شعبان"، أن الزعل والمرور بفترات صعبة بينشط الأدرينالين والنور أدرينالين، ويحبط إفراز هرمونات السعادة، موضحًا أن هذا التأثير من الممكن أن يترتب عليه شلل في عضلة القلب وتوقفها، ومن ثم ينتهي بالوفاة.