رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

والدة "ضحية الشهامة" تكشف سر موت أبنها على يد بلطجي قبل الفرح

الوفد مع والدة الضحية
الوفد مع والدة الضحية

كان عبدالله طالب جامعي ويعمل بأحد الكافيهات يجهز لتوزيع كروت "دعوات" لإقامة حفل صغير "خطوبة" ، وفى الساعة الثالثة بعد الظهر ،توجهه عبدالله إلى منزل صديقة بمنطقة إمبابة، استوقفه بلطجي المنطقة الشهير  بـ"أوزعة" وكانت المفاجأة.

الأم بصوت منخفض والدموع بعينها تكاد تنفجر من ضغط الحزن ،تقول "أبني أتقتل قبل الفرح من بلطجي".. وبوجه شاحب تحكي، “البداية كانت بين أبني والمتهم، اعتراضًا على وقوف المتهم أمام المنزل لتعاطي المواد المخدرة، سب المواطنين بألفاظ خادشة”.

المتهم أعتبرها إهانة له وعقد النية على التخلص من عبدالله انتقامًا لفعلته، في الساعة الثالثة منتصف اليوم، ذهب الضحية لمنزل زميله لاصطحابه لتوزيع كروت "دعوات" خطوبته ، "الصدفة".. العقار الذي يسكن فيه صديقه، هو ذات العقار الذي يسكن به المتهم، عندما شاهده القاتل، فقرر المشاجرة مع عبد الله أمام العقار .

الضحية حاول أن يتجاهله، لكن القاتل تعدى عليه "بسلاح أبيض" وبمساعدة والده سحبا الضحية لمدخل العقار، وقررا الانتقام منه، وبطعنة قاتلة سقط عبدالله أرضا الأب وآلام هرولو الى مكان أبنها بعدما علموا من أحد الأشخاص ان نجلهما يتعرض للضرب من قبل بلطجي المنطقة الأب حاول إسعاف ابنه وعندما ذهب الى المستشفى توفي الضحية إلى رحمة مولاه الأم تطلب القصاص من البلطجي وتقول يهدأ نار قلبي وهو مطلبي الأول والأخير وأن يكون ناصرا لصرختي وحسبي الله ونعم الوكيل.

وكان قد ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد مقتل طالب نتيجة تعرضه لاعتداء في المنيرة الغربية

بإجراء التحريات تبين لرجال المباحث، أن المجني عليه تعرض لاعتداء على يد بلطجي،  وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.

كما أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس بلطجي، على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل طالب بطعنة نافذة في المنيرة الغربية