رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علاء التونسي يوضح لـ "الوفد" سبب سحر ملامح نادية الجندي والسر وراء شبابها

بوابة الوفد الإلكترونية

استطاعت نجمة نادية الجندي أن تخطف الأنظار بمهارتها في التمثيل وتميزها في اختيار أزيائها لتبدو إطلالاتها الساحرة المفعمة بالأنوثة والرقي في آن واحد منذ ظهورها على الشاشة الصغيرة مما جعلها تنال إعجاب جمهورها ومتابعيها .

واثارت نادية الجندي حالة من الجدل حول أحدث إطلالاتها التي عكست شبابها ورشاقة قوامها ونالت إعجاب رواد السوشيال ميديا بمجرد مشاركتها بعض الصور عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام.

وكشف خبير التجميل علاء التونسي في تصريحات خاصة بـ بوابة الوفد كواليس اختيار إطلالتها الأخيرة، قائلاً: " الفنانة نادية الجندي تتمتع بذوق رفيع وحبها للحياة والجمال أنعكس على كافة اختيارتها، فكانت تحضر لذهاب إلي أحد الأعراس و فضلت أن تظهر بالزهرة في البستان لذا تم اختيار قصة فستانها الطويل المجسم الناعم باللون البني اللامع".

وفتح التونسي قلبه وأكد إعجاب نادية الجندي بالمكياج بمجرد إنتهائه منها حيث قالت له: " اللوك حلو أوي".

وتابع التونسي: " حرصت أن أضع لها لمسات من المكياج التريندي المواكب لصيحة 2023 لأظهر شباب ملامحها أسلوب ساحر، لذا تم الدمج بين الألوان الترابية والنود ليتناغم مع لون فستانها مع رسمة عينيها بالكحل والماسكرا السوداء والبلاشر الناعم ولون النود اللامع في الشفاه".

وأضاف علاء التونسي: " نجحت في وضع لمسات المكياج المناسب لنجمة نادية الجندي لانها مواكبة وتريندي في صيف 2023، وتناغمت مع ملامحها الساحرة".

واكدت أنه يجمعه علاقة طيبة مع النجمة نادية الجندي، فهي عاشقة للجمال ولصحيات الموضة العربية والعالمية هذا خلق مجال للنقاش بينهما حول اللوك التي تظهر به في مختلف مناسبتها ليختار المكياج المناسب لها لتصبح نجمة ساطعة بين كافة الحضور.

واكد التونسي: “ أن النجمة نادية الجندي تحرص دائما على تناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم مع تناول الاطعمة الصحية مع ممارسة الرياضة بشكل دائم وهذا السبب الأساسي في عكس شبابها  وكأنها فتاه في عمر العشرين”.

وتألقت نادية الجندي بإطلالة أنوثية حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الـ v، بكشكش من الأمام مع شق مثير كشف عن أحد ساقيها وتزينت ببعض الإكسسوارات.

أما من الناحية الجمالية، اختارت تسريحة شعر ناعمة تاركة خصلات شعرها الذهبي الانسيابي فوق كتفيها بشكل ناعم.

نادية الجندي

نادية الجندي ممثلة مصرية. بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً.

عن حياتها

نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبيها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولى في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ومن إخراج يوسف شاهين وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرانسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الاضواء، ويلفت إلى أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة». ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1969. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.

عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.

شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب). قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).

حياتها الأسرية

تزوجت مرتين الأولى كانت من الفنان عماد حمدي من عام 1962 وأنجبت إبنها الوحيد «هشام» وعاشت معه حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978 إلا أنها انفصلت عنه عام 1995 .