طقس شديد الحرارة نهارًا والمحسوسة 43 درجة بالفيوم
تتعرض محافظة الفيوم، اليوم الأحد، الموافق 16 يوليو، لموجة من الطقس شديد الحرارة نهارًا معتدل ليلًا، مع استمرار نشاط الرياح وارتفاع نسبة الرطوبة على أنحاء المحافظة كافة.
ويساعد نشاط الرياح والسحب المتراكمة على الإحساس بانخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة ليلًا ليصبح الطقس شديد الحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا. وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد ارتفاعًا طفيفًا خلال الأيام المقبلة، مع ارتفاع نسبة الرطوبة من الصباح الباكر ليصبح الطقس شديد الحرارة نهارًا وتبقى ليلًا في معدلاتها المعتدلة، مع نشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وفي بعض المناطق، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للاعتدال في آخر الليل، خصوصًا في فترات الصباح الباكر، مع استمرار الرياح الخفيفة على الأنحاء كافة، كما تتكون الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس صباحًا.
أجواء شديدة الحرارة نهارًا وارتفاع نسبة الرطوبة بالفيوم:
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 41 درجة للعظمي نهارًا والمحسوسة 43 درجة، بينما تبلغ الصغرى 24 درجة مئوية ليلًا وحتى ساعات الصباح. ونصحت الهيئة المواطنين ممن تتطلب أعمالهم التواجد تحت أشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة، ارتداء الملابس الصيفية وغطاء للرأس، والإكثار من تناول المشروبات الباردة والمياه، نظرًا لارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأوقات. ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس شديد الحرارة نهارًا، كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 25 كيلو مترًا في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 35 كيلو مترًا في الساعة، كما أنها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق، خصوصًا على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة، ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء، خصوصًا في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواءً غير مناسبة نهارًا لممارسة الرياضات المائية في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلًا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدون إلى المحافظة خلال هذه الفترة.