خطوات إيجابية عديدة تتخذها وزارة الثقافة فى الفترة الأخيرة، من بينها ورشة تعليم أساسيات لغة الإشارة للعاملين بقطاعات الوزارة فى جميع المحافظات ضمن مبادرة «جوة الدايرة» التى توليها وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى اهتمامًا كبيرًا.
وقد تابعت فعاليات الدورة الثانية من لغة الإشارة ضمن المبادرة التى تهدف إلى تعليم أساسيات لغة الإشارة للعاملين بالإدارات المُختصة بتنفيذ الأنشطة الثقافية المعنية بذوى الهمم بمختلف قطاعات الوزارة، والتى يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة برئاسة الدكتورة إيمان كريم.
وتشهد الدورة إقبالًا كبيرًا من العاملين بالوزارة للتدرب على أساسيات لغة الإشارة كإحدى آليات دمج ذوى القدرات الخاصة فى الأنشطة والفعاليات الثقافية، وما يُعزز هذا النوع من التدريب جهود الوزارة فى تحقيق العدالة الثقافية، وقد وجهت الوزيرة بضرورة تنفيذ فعاليات مبادرة «جوة الدايرة»، وتتضمن الدورة عددًا من المحاور منها «نشأة لغة الإشارة وتطورها ومفهومها وأسباب الصمم وإتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية، وكذلك التدريب بلغة الإشارة على الحروف الأبجدية وأيام الأسبوع، وعدد من الكلمات العامة الشائعة والألوان والأرقام والتعارف وأفراد الأسرة والمحافظات والأعياد والمناسبات، وعدد من الأماكن، وعدد من الكلمات الثقافية. ويأتى المشروع تفعيلًا لبروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، ومثل هذه المبادرات تأتى أيضا فى إطار الجمهورية الجديدة التى تخطط لها القيادة السياسية ويترقبها المصريون.