5 عوامل تؤثر بالسلب على التهاب اللفافة الأخمصية
آلام الكعب هي مشكلة شائعة في القدم، ويمكن أن ينتج عن الالتهاب وتغيرات العظام وضغط الأعصاب وعوامل أخرى، ويحدث تحت الكعب أو خلفه مباشرة، حيث يتصل وتر العرقوب بعظم الكعب وفي بعض الأحيان ، يمكن أن يؤثر على جانب الكعب.
يُعرف الألم الذي يحدث تحت الكعب باسم التهاب اللفافة الأخمصية، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لألم الكعب، والألم خلف الكعب هو التهاب وتر العرقوب، ويمكن أن يؤثر الألم أيضًا على الجانب الداخلي أو الخارجي من الكعب والقدم.
في معظم الحالات ، يزول ألم الكعب دون علاج ، ولكن في بعض الأحيان ، يمكن أن يستمر ويصبح مزمنًا.
ما هو التهاب اللفافة الأخمصية
اللفافة الأخمصية عبارة عن شريط من الأنسجة (اللفافة) التي تربط عظم الكعب بقاعدة أصابع قدميك ويدعم قوس القدم ويمتص الصدمات عند المشي.
يمكن أن يسبب التوتر والضغط على اللفافة تمزقات صغيرة ويمكن أن يؤدي التمدد والتمزق المتكرر للوجه إلى تهيجه أو التهابه ، على الرغم من أن السبب يظل غير واضح في العديد من حالات التهاب اللفافة الأخمصية.
عوامل تؤثر على التهاب اللفافة الأخمصية
العمر: التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا.
أنواع معينة من التمارين: يمكن للأنشطة التي تسبب ضغطًا كبيرًا على الكعب والأنسجة المتصلة - مثل الجري لمسافات طويلة ورقص الباليه والرقص الهوائي - أن تساهم في ظهور التهاب اللفافة الأخمصية.
ميكانيكا القدم: يمكن أن تؤثر القدم المسطحة أو القوس العالي أو حتى نمط المشي غير النمطي على طريقة توزيع الوزن عند الوقوف ويمكن أن تزيد من الضغط على اللفافة الأخمصية.
السمنة: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على اللفافة الأخمصية.
المهن التي تجعلك تقف على قدميك: قد يكون عمال المصنع والمعلمون وغيرهم ممن يقضون معظم ساعات عملهم في المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.