رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

رئيس إريتريا: المبادرة المصرية فرصة سانحة لتحقيق الاستقرار في السودان

رئيس إريتريا
رئيس إريتريا

انطلقت في القاهرة، اليوم الخميس، قمة دول جوار السودان، وخلال القمة أكد رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، دعم بلاده للمبادرة المصرية لحل الأزمة السودانية، قائلًا إن المبادرة التي تبنتها مصر هي فرصة لتأمين المناخ هناك لتحقيق الاستقرار فيه والمنطقة بأكملها.

 

ودعا رئيس أريتيريا في كلمته أمام قمة دول جوار السودان، إلى احترام استقلال وسيادة السودان، مؤكدًا أن الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في حل الأزمة.

وأضاف الرئيس الإريتري، أن المبادرة المصرية تقوم على تأمين المناخ الملائم للشعب السوداني لتجاوز محنته الحالية، منوهًا أن كل دول الجوار تساعد الشعب السوداني لتجاوز أزمته دون تدخلات خارجية، معربًا عن أمل بلاده أن تكون المبادرة المصرية فرصة لتأمين مناخ ملائم لحل الأزمة السودانية، ومنع التدخلات الخارجية، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن قمة دول جوار السودان في القاهرة بداية لمسيرة طويلة لخروج السودان من أزمته.
وأكد أفورقي، أن القمة تعد أيضا فرصة سانحة لدعم السودان وإيجاد حل للأزمة الراهنة، مشددًا علةى أن هناك حاجة ملحة لمنع التدخلات الداخلية والخارجية تحت أي مسمى وكذلك التدخلات العسكرية التي تهدف لتأجيج الحرب.
وأوضح أن المبادرة التي تبنتها مصر يجب أن تكون بداية لمسيرة كبيرة لنقل الشعب السوداني لبر الأمان، عن طريق وضع آلية واضحة ذات مراجع عملية لكي يتمكن الشعب السوداني من الوصول لبر الأمان.
وأشار إلى أن دول جوار السودان قادرة على دعم المبادرة ، مؤكدا أنه لا حاجة ولا مبرر للحرب في السودان ، مشددا على أن المبادرة قادرة على حل المشكلات في أفريقيا وأن هناك حاجة ملحة لإنجاحها.

 

تصور مصر لخروج السودان من مأزقه

وطرح الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة "دول جوار السودان" المنعقد في القاهرة، تصور مصر لخروج السودان من مأزقه الراهن، بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول جوار السودان، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وتضمن تصور مصر 4 نقاط رئيسية تتمثل في:

  • مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء، في مفاوضات جادة تهدف للتوصل لوقف فوري ومستدام، لإطلاق النار.
  • مطالبة كل الأطراف السودانية، بتسهيل كل المساعدات الإنسانية، وإقامة ممرات آمنة، لتوصيل تلك المساعدات، للمناطق الأكثر احتياجا داخل السودان ووضع آليات، تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية، ولموظفي الإغاثة الدولية لتمكينهم من أداء عملهم.
  • إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، بمشاركة القوى السياسية والمدنية، وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة، تلبى طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية.
  • تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر، لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
     

وتستهدف القمة صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة.

وتعمل على بحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، بجانب لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا