رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بايدن يتجاهل الانتقادات ويدرس منح أوكرانيا سلاحًا جديدًا

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة قرارها بتسليم أوكرانيا الذخائر العنقودية التي أثارت انتقادات واسعة ومعارضة جماعات حقوق إنسان وسياسيين في بلاده، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دراسته لتسليم كييف المزيد من الدعم العسكري بتزويدها بصواريخ بعيدة المدى.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بوسع هذه الصواريخ ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية وداخل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها.

وكانت الولايات المتحدة ترفض في الماضي منح أوكرانيا صواريخ "أتاكمز"، التي يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، لكون هذا المدى يصل إلى عمق الأراضي الروسية.

وأكدت واشنطن مرارا أنها تمد كييف بالأسلحة التي تسمح لها بالدفاع عن نفسها ولا يمتد أثرها إلى داخل روسيا.

وبعد حديث جمعه مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في فيلنيوس، قال بايدن في تصريحات صحفية إنه يدرس منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى.

ولدى سؤاله عن ما إذا كان سيمنح أوكرانيا صواريخ "أتاكمز"، قال إن الأمر قيد الدراسة.
وخلال الحديث الثنائي، أطلع زيلينسكي بايدن على تطورات الهجوم المضاد الذي تشنه قواته ضد الجيش الروسي.

 

تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية

وكانت إدارة الرئيس جو بايدن أعلنت نهاية الأسبوع الماضي أنها قررت دعم كييف بالذخائر العنقودية في إطار حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة 800 مليون دولار ترفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أكثر من 40 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

وشككت جماعات حقوقية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في صواب قرار واشنطن بشأن الذخائر العنقودية، بحسب ما ذكرت رويترز.

واعتبر بايدن أن قرار منح أوكرانا الذخائر العنقودية كان صعبا للغاية.

وكانت أوكرانيا قد طالبت الغرب مرارا بتزويدها بالذخائر العنقودية، لكن دوله رفضت تزويدها بهذه الذخائر التي تنثر قنابل على مساحة واسعة، وتشكل تهديدا للمدنيين حتى بعد سنوات على توقف القتال.

وتحظر أكثر من 100 دولة حول العالم استخدام هذا السلاح الفتاك، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، أبرز حلفاء الولايات المتحدة.

وعادة ما تطلق تلك القنابل أعدادا كبيرة من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل الأشخاص بشكل عشوائي على مساحة واسعة. وتلك التي لا تنفجر تشكل خطرا لعقود بعد انتهاء الصراع.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: