الرئيس الفرنسي يتعهد بمُواصلة دعم أوكرانيا في ختام قمة الناتو
أكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن بلاده ستُواصل دعمها على المدى الطويل لأوكرانيا، قائلاً دول حلف شمال الأطلسي قطعوا "التزامًا طويل الأمد" بتقديم الدعم العسكري لكييف، وهو التزام تجسد مُؤخرًا من خلال قرار فرنسا تسليم كييف صواريخ "Scalp" بعيدة المدى.
وأضاف في ختام قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، أن دول حلف شمال الأطلسي أظهروا وحدتهم في مواجهة روسيا. ولم يكتفوا بإظهار دعمهم الكامل لأوكرانيا، بل قالوا أيضا إنهم سيعملون معا لإنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار إلى القارة الأوروبية. وأضاف أن قمة فيلنيوس "كانت قمة وحدة وتصميم وفعالية".
وبعد أكثر من 500 يوم من بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أشار ماكرون إلى أن روسيا لن تقسم شركاء حلف شمال الأطلسي، "فهي ضعيفة سياسيا وعسكريا وأظهرت أولى علامات الانقسام لديها"، في إشارة إلى محاولة التمرد الفاشلة التي قامت بها مجموعة فاجنر الشهر الماضي.
مساعدات عسكرية جديدة لكييف:
من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف في إطار الدعم الغربي، مشيرة إلى أن بلادها ستضاعف المساعدات المقدمة لكييف.
وقالت كولونا في حديث لإذاعة RFI: "يهدف الدعم الذي نقدمه لكييف إلى ضمان تلبية احتياجات الحكومة الأوكرانية من خلال التعاون مع حلفائنا وشركائنا، وهذا الدعم سيستمر كما سنعمل على تكثيفه، وجار العمل على إعداد شحنات جديدة من المساعدات العسكرية لتلبية الاحتياجات الأوكرانية الملحة".
وأشارت إلى أن فرنسا تعمل بالشراكة مع حلفائها على تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، بالتوازي مع عملية دمجها في حلف الناتو.
ولفتت إلى أن قمة الحلف المقبلة في فيلنيوس يجب أن تقدم مضمونا محددا لآفاق انضمام أوكرانيا إلى الحلف، وتتيح الفرصة لتعزيز دعم الحلف لأوكرانيا على المدى الطويل.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، بأن بلاده ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف.