رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإسلاموفوبيا.. اضطهاد الأقليات في دول الحريات "النفخة الكذابة"

حرق القرآن
حرق القرآن

 تعمل مصر جاهدة على احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي والرأي الآخر دون المساس بالمعتقدات والمقدسات الدينية، والتي تعتبر انتهاكها خروجًا عن معايير حرية التعبير، ولكن لا يزال يعمل المتطرفون بالنفخ في النار والعمل على إشعال فتنة طائفية من خلال التعدي على المقدسات الدينية، والتي كان آخرها حرق المصحف الشريف في السويد.

 اقرأ أيضًا.. وزير الخارجية يلقي بيانًا عاجلًا أمام الأمم المتحدة عن واقعة حرق القرآن
 وألقى سامح شكري، وزير الخارجية، من خلال كلمة مسجلة، بيان مصر أمام جلسة النقاش العاجل حول " تصاعد أعمال الكراهية الدينية التي تتجلى في الانتهاك المتكرر للقرآن الكريم"، حيث أدان الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية والقرآن الكريم، مطالبًا مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بإيلاء الاهتمام اللازم لتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا.

 كما أعرب الوزير شكري عن بالغ القلق والاستنكار لتكرار جرائم حرق المصحف الشريف على يد متطرفين والتي كان آخرها الجريمة التي وقعت أثناء احتفال الملايين من المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.

 الإسلاموفوبيا:

 وشدد أيضًا على ضرورة احترام الدول لالتزاماتها بموجب العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واعتماد التشريعات التي تحظر التحريض على الكراهية الدينية، وتطوير الاستراتيجيات لتعزيز التعايش السلمي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.

 واختتم بيان مصر بالتأكيد على أن التمتع بالحريات بما في ذلك حرية الرأي والتعبير يستتبعه مسئوليات وواجبات يتعين على الدول ضمان احترامها لصون حريات وحقوق الآخرين والحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات.

 حرق المصحف الشريف في السويد لم تكن الواقعة الأولى:

 وبتاريخ 21 يناير 2023، أعربت مصر عن إدانتها لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 وحذرت وزارة الخارجية من مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف.

 حرق المصحف الشريف في الدنمارك
ولم تكن السويد وحدها التي تسمح للمتشددين بالتعدي على المقدسات الدينية، فبتاريخ 26 مارس 2023 حذرت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف.

 ودعت إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.