رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عالم البحار فى حرب الروس ضد الأوكران

بوتين يستعين بالدولفين فى البحر الأسود.. والمنظمات الحقوقية ترد

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوانات عن مفاجأة فى استعانة روسيا بالحيوانات البحرية فى حربها ضد أوكرانيا، وتجنيدها لحيوان «الدولفين» ووضعه فى مدخل ميناء البحر الأسود عند جزيرة «القرم»، وهو الموقع الذى تستقر فيه عدة سفن حربية روسية، وتتلخص مهمة الدلافين فى منع الجنود الأوكرانيين والغواصين من الاقتراب من السفن الروسية، وتنبيه القوات الروسية عند اقتراب المحاربين الأوكرانيين أو أية عمليات حربية مضادة.

وقد التقطت الأقمار الصناعية صور الدلافين أثناء قيامها بعملياتها الحربية، وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إنه على الرغم من استعانة روسيا بالدلافين فى العمليات الحربية، إلا أن الولايات المتحدة تستخدمهم أيضاً فى عمليات حربية ومناورات بحرية مماثلة.

ونددت منظمة «بيتا» لحماية حقوق الحيوان بتعرض الحيوانات البحرية وغيرها من البرية إلى التعذيب والخطر، وإصابتها بجروح تعانى منها طيلة حياتها أو حتى موتها جراء عمليات القذف المتبادل، وأوضحت المنظمة أن حيوانات «أسد البحر وفصيلة البيلوجا من الحيتان»، بالإضافة إلى الدولفين تعد من أذكى الحيوانات التى يمكنها أن تتدرب على التوجه إلى تفجير المواقع بعد زرع المتفجرات أو أجهزة التفجير فيها، بالإضافة إلى قدرتها الفائقة على تحذير قيادات القوات البحرية والقواعد عند اقتراب أفراد أو تحركات الجيوش المعادية وكذلك إجراء اتصالات بالقاعدة للتحذير، بل والاشتباك فى عمليات مقاومة، وهو ما تعتبره المنظمة انتهاكاً لحريتها وحقها فى الحياة سالمة.

وأوضحت صحيفة «نيوزويك» الأمريكية أن العمليات العسكرية الروسية قد أدت إلى قتل 50 ألف دولفين، إلا أن منظمة «بيتا» تستهجن قيام الجيش الأمريكى بإجراء تجارب فى المواد الطبية والكيميائية على الخنازير والغزال والتى تؤدى إلى إحداث آلام شديدة ينتج عنها صراخ الحيوانات بل وتشويهها للأبد، كما تستخدم الكلاب فى العمليات العسكرية منذ الحربين الأولى والثانية، وكذلك الأحصنة والجمال، ولكن الجديد الذى كشفته المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان هو لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام الفئران فى عمليات الكشف عن المناجم والمتفجرات، مؤكدة أنه رغم تفوق الإنسان فى القيام بهذه العمليات، إلا أن الحيوانات تبقى مفضلة لدى القوات المسلحة على مستوى العالم بسبب سهولة التضحية بهم وانخفاض التكلفة وكذلك تمتعها بالذكاء الفطرى.