دعاء للقبول في الوظيفة وزيادة الرزق والتيسير

حث ديننا الكريم على العمل، وإنه من واجبات الدين حتى يكون مؤمناً مستكمل لإيمانه وكما إن كل الرسل كانت تعمل لم يوجد رسول واحد تخاذل وتقاعد، وظل معتكفاً على العبادة فقط.

كذلك حث الله العباد على العمل كما في قوله تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْض).

وقال اهل العلم وفيها إشارة واضحة أنه يجب العمل والسعي للرزق والعمل الجاد.

وعليك بالسعي باستمرار والأخذ بالأسباب والدراسة والبحث دون كلل أو ملل، وهذا لأن الحصول على عمل في هذا الوقت.

وأصبح يحتاج إلى مجهود كبير لكي تحصل على الوظيفة التي تحلم بها والتي تحب العمل فيها.

الدعاء للقبول في الوظيفة وتيسير الأمور، من الأمور المستحبة التي تكلل المجهود وتجعل كل ما تسعى آلية في رعاية الله وحفظه.

وقد ذكر في القرآن الكريم قول سيدنا موسى ودعاه لله عز وجل، ﴿ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي).

هذا يدل أن الأنبياء كانوا يستعينوا بالله، لتيسير الأمور وقضاء الحوائج ما كبر منها وما صغير.

الدعاء في أي وقت بالطريقة التي تشعر بقربك من الله ادعي بها، يوجد منا من يحب الدعاء وهو قائم يصلي في جوف الليل.

ومنا من يدعي وهو ساجد ومنا الذي لسانه عامر دائماً بالدعاء وذكر الله، لقضاء حاجة الحصول على وظيفة.

وتيسير الأمور عليك بالدعاء ثم الدعاء مع السعي بجد واجتهاد.

للحصول على الوظيفة التي تحلم بها عليك التضرع لله والدعاء والإلحاح في دعائك، لأن إذا أحب عبد ابتلاه.

فإذا كان ابتلائك في وظيفة تحلم بها فلا مخرج لك إلا اللجوء لله والدعاء له.

الرزاق من أسماء الله الحسنى فهو وحده، الذي سوف يحقق مبتغاك ويرزقك بالحصول على الوظيفة التي تحلم بها وتيسير أمورك.

ومن أسماء الله أيضاً الكريم الذي إذا أعطى لك زاد وكفى، فإن لجوئك إلى الرزاق الكريم.

والدعاء بكل ما عندك من إيمان وخشوع وإذلال.

حتى يجيب طلبك وييسر لك أمرك ويفك كربك ويشرح صدرك ويغنيك بفضله.