روسيا والسعودية تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي

بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، مع نظيره السعودي، "الأمير فيصل بن فرحان آل سعود"، بالعاصمة الروسية موسكو، التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان على موقع التدوينات المُصغرة "تويتر" إنه قد "جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الودية التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين، وسُبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات".

وجرت المحادثات على هامش الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم الاثنين في موسكو.

وفي وقت سابق، قال لافروف إن الطرفان تبنيا عقب الاجتماع، بيانا مشتركا وخطة عمل مشتركة للفترة 2023-2028.

مجلس التعاون الخليجي:

ويتكون مجلس التعاون الخليجي من ست دول، هي البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، حيث تأسس عام 1981، فيما تتمثل الأهداف الرئيسية للمنظمة في التنسيق السياسي والتكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، فضلا عن التفاعل في مجال ضمان الأمن والدفاع الإقليميين في الخليج العربي.

من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، هاكان فيدان، عودة قادة فوج "آزوف" الإرهابي من تركيا إلى أوكرانيا.

وأورد بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية يوم الأحد أن "الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الأجندة الإقليمية، مع التركيز على التطورات الأخيرة في أوكرانيا، بما في ذلك الوضع مع عودة قادة آزوف من اسطنبول إلى كييف".

ولفت لافروف انتباه أنقرة إلى التأثير المدمر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية إلى كييف.

وأضافت الخارجية الروسية بأنه "تم لفت انتباه أنقرة إلى التأثير المدمر لمسار مواصلة تسليم المعدات العسكرية لنظام كييف. هذه الخطوات، كما تم التأكيد، لا  يمكن إلا أن تؤدي إلى عواقب سلبية".

وبحسب البيان، جدد الوزيران التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطبيعة القائمة على الثقة للعلاقات بين موسكو وأنقرة على أساس الاتفاقات المبدئية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.