رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام جرىء

أيام معدودات وينطلق مارثون تنسيق قبول أبنائنا الناجحين فى الثانوية العامة بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بجانب أفرع الجامعات الدولية.. ويشهد موسم القبول هذا العام ارتفاعا فى أعداد الناجحين فى الثانوية العامة نظرا لزيادة أعداد المتقدمين لامتحانات الثانوية لأكثر من 700 ألف طالب وطالبة مقابل 600 ألف طالب وطالبة العام الماضى.. وأرى أن هذه الأعداد تحتاج العديد من الأماكن سواء بالجامعات الحكومية أوالخاصة، وقد نجحت الدولة فى اجتياز أزمة النقص الشديد فى الأماكن بإنشاء العديد من الجامعات سواء كانت أهلية أو خاصة أو أفرع للجامعات الأجنبية.. ويحظى التعليم العالى باهتمام ودعم ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال السنوات العشر الماضية، مما أدى إلى تطوير كمى وكيفى غير مسبوق فى الفرص المتاحة أمام الأعداد الغفيرة من الناجحين بجانب توفير فرص التعليم المتميز من خلال إنشاء أفرع للجامعات الدولية فى الخارج، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة الجامعات الكندية، والتى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، والجامعة الألمانية الدولية ومؤسسة «الجامعات الأوروبية»، والتى تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتى لندن وسط لانكشاير. وأعتقد أن تدويل التعليم ساهم بشكل كبير فى تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب فى الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبى، والحصول على شهادات دولية من الجامعة الأم، وكذلك المساهمة فى جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبى من خلال هذه الفروع.. وأذكر هنا أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة قاد بنجاح عندما كان وزيرا للتعليم العالى ملف الجامعات الأهلية وأحدث تقدما غير عادى فى إنشاء هذه الجامعات التى كانت بمثابة جامعات إنقاذ لاستيعاب الأعداد الكبير من الطلاب وحل المشكلة الأزلية التى كانت تعانى منها الجامعات الحكومية، وهى ضيق الفرص المتاحة أمام الطلاب.. ويواصل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى قيادة المسيرة بنفس النجاح ويعمل على تحقيق رؤية الدولة والقيادة السياسية الخاصة بإحداث نقلة نوعية فى التعليم الجامعى والوصول إلى العالمية ولدينا الإمكانيات والعقول التى تمكنا من ذلك، بدليل النماذج المتميزة من الجامعات الخاصة إلى تثبت من حين لآخر تفوقها الدولى ووجودها ضمن التصنيفات الدولية للجامعات، ومنها المستقبل والدلتا والألمانية ومصر للعلوم والتكنولوجيا وأكتوبر للعلوم والآداب وسفنكس.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية

زكى السعدنى

[email protected]